أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن هناك أسباباً رئيسية لسمنة الزوجين بشكل ملحوظ بعد الزواج، لكن قليلين من فكروا في الأسباب الحقيقية وراء هذا الوزن الزائد.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة Families, Systems & Health الأمريكية، فإن هذه الزيادة في الوزن بعد الزواج تتركز لدى الرجال أكثر منها عند النساء.
وذكرت الدراسة الحديثة، أن المتزوجين من الرجال أكثر عرضة للسمنة بنسبة الضعف مقارنة بهؤلاء في مراحل الخطوبة أو الفترة التي تسبق الزواج.
وأوضحت الدراسة، أن من أول أسباب السمنة بعد الزواج، هو عدم اهتمام الزوج بعد الزواج، مما يسبب الزيادة في الوزن نتيجة عدم مراقبة الغذاء.
وأضافت: أن الالتزامات المالية أثناء الزواج، تجعل الزوج بشكل أساس منشغلا بتأمين دخل الأسرة، ما يضيّق وقته ويدفعه إلى الوجبات السريعة التي تسبب زيادة الوزن.
ولفتت الدراسة إلى ان أغلب الأزواج يقضون أمسياتهم أمام التلفاز والعائلة مع الزوجة، وهذا الخمول يستحيل معه حرق الدهون فيزيد الوزن.
ووتابعت: حتى لو أراد الزوج ممارسة الرياضة ومغادرة المنزل إلى النادي الرياضي، فإن ذلك غالباً ما يلقى تدخلاً أو حتى ممانعة من الزوجة بهدف البقاء معاً.
وأشارت الدراسة إلى أن أحد أسباب السمنة يتمثل أيضاً، في تخصيص عطلات نهاية الأسبوع للخروج من المنزل، وكثيراً ما تكون مطاعم الوجبات السريعة التي تقدم الأطعمة والمشروبات غير الصحية هي الخيار.
وختمت الدراسة قائلةً: على عكس ما هو شائع بأن الزواج السعيد يزيد وزن الزواج، فالدراسة تتحدث عن العكس، فكلما كان الزواج غير سعيد يزيد الوزن أكثر لأن كلا الطرفين غير مكترث بمظهره وما يأكل ويشرب.
