المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

تعرف على حي الحجون بمكة الذي ضم قبر السيدة خديجة والقاسم وأعمام الرسول

قال عنه عمرو بن الحرث: كأنْ لم يكن بين الحجون إلى الصفا.. أنيس ولم يسمر بمكة سامرُ

أكد الباحث في تاريخ السيرة النبوية سمير برقة، أن حي “الحجون” بمعنى العطف، والتحجين الاعوجاج، ويبدأ من الثنية الخضراء التي تعرف اليوم بريع ثنية الكحل، وينتهي في سفحه قرب مسجد الحرس الذي يقال له: مسجد بيعة الجن، ومكان يقال له: غيلمة، ويقصد به أغيلمة تصغير غلام من بني عبدالمطلب؛ حيث ورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حمل بين يديه أحدهم وحمل الآخر خلفه على ناقته – صلى الله عليه وسلم.

ويضيف “برقه”: يقع في الحجون مقبرة مكة التي جاء في فضلها أحاديث مشهورة، وفيها قبر السيدة خديجة وابنها القاسم، وأجداد وأعمام النبي -صلى الله عليه وسلم- والسيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق، وأخيها عبدالرحمن وابنها عبدالله بن الزبير، وجملة من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

وتابع: الحجون تعرف أيضًا بثنية كداء التي تتلاقى في نهايتها بالأبطح التي قال عنها حسان بن ثابت شاعر الرسول – صلى الله عليه وسلم- في فتح مكة قوله:

عدمنا خيلنا إن لم تروها *** تثير النقع موعدها كداء

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا *** وكان الفتح وانكشف الغطاء.

وأشار الباحث في تاريخ السيرة النبوية إلى أن الحجون تبعد عن المسجد الحرام حوالي 2 كيلومتراً، وفيها أسواق شعبية عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى