ينتظر أن يعلن المواطن السعودي الدكتور أحمد البوقري السبت القادم 23 نوفبر في مؤتمر صحفي بالقاهرة، مفاجآت وتقدماً ملحوظاً وإيجابياً في قضيته المرفوعة ضد وسائل إعلام معادية متهما إياها بالإساءة للمملكة وشعبها بأخبار مفبركة وليس لها أساس من الصحة.
وتأتي هذه التطورات بناء على الجلسة التي انعقدت يوم الثلاثلاء 12 نوفمبر الجاري، وقدم فيها الدكتور البوقري للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان كل المستندات والوثائق والنماذج التي طلبت منه في الجلسة السابقة، وشهدت الجلسلة سجالا حاميا في الترافع من قبل المحامين الأوروبيين المكلفين بالترافع في هذه القضية.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت أول دعوى قضائية من نوعها، باعتبار أنها مقدمة من مواطن سعودي بصفته الشخصية، دون صفة حكومية، ضد قناة الجزيرة وصحيفة الصباح ووكالة أنباء الأناضول، متهماً إياها بالإساءة للمملكة.
وأوضحت المحكمة الواقع مقرها في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، أن قبولها الدعوى يأتي كونها تدخل ضمن الجانب الحقوقي الذي تختص به المحكمة، مشيرة إلى أن رفع القضية تم من مواطن وعلى مسؤوليته الكاملة.
وتفصيلاً، فقد كلف الدكتور أحمد البوقري عدداً من المحامين الأوروبيين للترافع في القضية، التي رفعت إلى المحكمة في 15 يونيو الماضي، فيما عقدت أولى الجلسات بتاريخ 5 سبتمبر الماضي، إذ طلبت المحكمة من قناة الجزيرة وصحيفة الصباح ووكالة الأناضول التركيتين تقديم الأدلة الثبوتية على صحة ما تم نشره من محتوى إعلامي يتضمن الإساءة للمملكة ومواطنيها، مشيراً إلى أن القضية يتم الترافع فيها من الجانب الحقوقي وليس الجانب السياسي.