تضارب الأنباء حول إقالة مورينيو بعد مباراة نيوكاسل
تضاربت الأنباء الصحفية حول بقاء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا لمانشستر يونايتد، إذ ترددت أنباء عن خوضه آخر مباراة له على رأس الجهاز الفني، عندما يلاقي «الشياطين الحمر» نيوكاسل اليوم السبت في الدوري الإنجليزي.
وقالت صحيفة ديلي ميل أن إدارة يونايتد عقدت العزم على إقالة مورينيو، بعد تزعزع الثقة، ووصول الأمور بين الطرفين إلى مرحلة اللا عودة.
ويأتي قرار إدارة مانشستر يونايتد، بعد الانطلاقة السيئة التي حققها الفريق تحت إدارة مورينيو منذ انطلاق الموسم، إذ يحتل المركز العاشر برصيد 10 نقاط من 7 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليبتعد عن قائمة المرشحين للتويج بالبطولة.
كما أن مانشستر يونايتد يشهد دراما غير مسبوقة في صفوف فريقه، على ضوء الخلاف بين مورينيو ولاعبه الفرنسي بول بوغبا، الذي أثار الكثير من الجدل في الوسائل الإعلامية بالآونة الأخيرة، وأحدث نوعاً من الانقسام في الفريق، بين مؤيد للمدرب البرتغالي ومعارض له.
لكن صحيفة التلغراف أكدت أن النادي رفض التعليق على هذه الأنباء، فيما أشارت زميلتها الديلي الميرور إلى أن مورينيو رحب بالإقالة شرط حصوله على الشرط الجزائي في العقد البالغ 26 مليون جنيه استرليني.
شبكة «اي اس بي ان» ذكرت بدورها أن مورينيو لا يزال يحظى بدعم الملاك، ولا يريدون إقالته، رغم حالة التوتر في الفريق.