المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

تصريحات السيد علي الأديب واقعية جدا

 

• بقلم: إياد الإمارة

الحديث عن الفساد الحقيقي ومَن يقف خلفه بصراحة تامة قد يودي أو أنه فعلا يودي بالدولة!
إذا ما هو هذا الفساد؟
ومن هم الفاسدون؟
حديث من الخطورة بمكان وهو يعني في أهم ما يعنيه أن نظامنا السياسي بعد العام ٢٠٠٣ تأسس على قواعد فساد هشة اذا ما تعرضنا لها فإن هذا النظام سينهار وستنتهي حقبة ولدت معاقة وليس لها القدرة على الحياة فترة طويلة.
انا اثني على كلام الأديب عبر فضائية الاتجاه واقول ما قاله هو، إذ لو لا الفساد *الشرعي* لما تأخرنا في العراق كل هذا التأخير برغم كل الامكانات التي نمتلكها ولم نتمكن بواسطتها حتى الآن من تعبيد شارع او توفير بقية الخدمات ولو بالشكل المقبول.
الفساد في العراق *شرعي* هذا ما اردده خلال نفس اليوم للمرة الثانية ويؤكده السيد الأديب القيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية والنائب والوزير السابق وهو من أكثر طبقتنا السياسية وعيا ودراية بما يحدث أمام الكواليس وما خلفها.
من هنا يبدو أن موضوع مكافحة الفساد من شبه المستحيلات أو المستحيلات بعينها في هذا البلد المغلوب على أمره..
الموضوع شائك ومخيب للآمال ولا من ضياء في آخر النفق.
ومشكلتنا الأساسية هي أن الفساد في العراق *شرعي*.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى