تسجيل «سرقة كبد وكليتي بنغالي» ينتظر تقرير «الفروانية»
رفض رئيس تحقيق محافظة الفروانية تسجيل قضية سرقة أعضاء لأحد الوافدين من الجنسية البنغالية قال إن صديقه كان ضحيتها، وذلك إلى حين وصول تقرير من مستشفى الفروانية يؤكد ما ذهب إليه المبلغ أو ينفيه، وسط ترجيحات بأن يكون المتوفى أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى قد أبدى استعدادا للتبرع بأعضائه بعد وفاته، وهو ما دعا مصدر أمني إلى التأكيد أن الوافد الذي قدم البلاغ قد توجه إليه تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات أو تهمة التزوير إذا ما ثبت أن هناك كتابا يفيد بالتبرع سواء من المتوفى نفسه قبل وفاته أو من أحد أقاربه من الدرجة الأولى.
وفي التفاصيل، كما يرويها مصدر أمني فإن وافدا بنغاليا تقدم ظهر أمس إلى مخفر شرطة صباح الناصر وطلب مقابلة محقق المخفر لأمر مهم، مشيرا إلى انه تم السماح للوافد بمقابلة المحقق وإذا به يبلغ بأن أحد أصدقائه وهو من جنسيته أدخل مستشفى الفروانية قبل فترة وأنه أبلغ من إدارة المستشفى بوفاته.
واستطرد المبلغ قائلا: إنه أسرع إلى المستشفى لتسلم جثة صديقه حتى يقوم بإجراءات تسفير الجثمان إلى وطنه أو دفنه في الكويت فنمى إلى علمه أن جثة صديقه بلا كبد أو كليتين.
وأشار المصدر إلى أن المحقق أبلغ رئيس تحقيق الفروانية بالموضوع والذي وجه بإعداد تقرير متكامل مع إخطار إدارة مستشفى الفروانية بالبلاغ المقدم، تمهيدا لإعداد تقرير بالواقعة وفحص سجلات المستشفى للتأكد من وجود تبرع من عدمه.