اكد أمين الصندوق ورئيس اللجنة الاجتماعية في رابطة أعضاء هيئة التدريس في الكليات التطبيقية د. يوسف العنزي، أن أبرز الصعوبات التي تواجه الرابطة هي تزايد أعداد الطلبة المقبولين في كليات الهيئة مع كل فصل دراسي، وما يمثله ذلك من أعباء اضافية على الاساتذة ولجوئهم الى القبول بالعمل بنظام الساعات الزائدة على النصاب.
ونبه الى أن كثيرا من الاساتذة بات غير راغب في قبول العمل الإضافي نظرا لتأخر صرف المستحقات.
وقال العنزي لـ القبس إن الرابطة عليها دور مهم ومحوري من خلال العمل على رفع المستوى الاكاديمي والتقني لـ «التطبيقي»، والعمل على توثيق الروابط العلمية والثقافية بين أعضائها وزملائهم في المؤسسات التعليمية المناظرة، وتشجيع البحث العلمي وضمان وحماية الحرية الاكاديمية لأعضاء هيئة التدريس.
وأشار إلى ان الميزانية المخصصة من إدارة «التطبيقي» للرابطة تبلغ عشرين ألفاً، ولم تتم زيادتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ميزانية الرابطة سبق أن تمت زيادتها إلى سبعين ألفاً ولكن تم تخفيضها للمبلغ الحالي من دون مبررات، ولا شك أن هذا المبلغ لا يكفي البرامج والانشطة التي تقدمها الرابطة ولابد من زيادته.
وطالب العنزي بضرورة توسعة منشآت الرابطة خاصة أن المقر الحالي تم افتتاحه في عام 1998 ولا شك أن هناك زيادة كبيرة في عدد اعضاء هيئة التدريس، إضافة الى زيادة كبيرة في البرامج والأنشطة التي تقدمها الرابطة.
