المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

تركيا ستعرض اقتراحا جديدا للاتحاد الأوروبي حول اتفاق الهجرة

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن بلاده ستعرض اقتراحا أخيرا للاتحاد الأوروبي حول اتفاق الهجرة وخاصة فيما يتعلق برفع تأشيرة الدخول عن مواطنيها إلى منطقة شنغن، عقب الاستفتاء الدستوري.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو خلال اجتماعه مع أعضاء جمعية رجال الأعمال في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وقال جاويش أوغلو: “بعد 16 أبريل/نيسان سنعرض على الاتحاد الأوروبي اقتراحنا الأخير، وسنعلن للرأي العام الخطوات التي سنقدم عليها بعد ذلك”.
وأضاف الوزير التركي: “نحن نرغب في حل مشكلة رفع تأشيرة الدخول عن مواطنينا، لكونها جزء من اتفاق الهجرة المبرم بيننا”.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
وحول العلاقات التركية الخليجية، أكد الوزير انطلاق مباحثات توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، مبينا أن وزراء الخارجية أو الاقتصاد لدى الجانبين قد يعقدون اجتماعا ضمن هذا الإطار في حزيران/يونيو المقبل.
وفيما يخص رفع روسيا حظرها على المنتجات التركية وخاصة الزراعية، أشار جاويش أوغلو إلى أن وفدًا تركيًا برئاسة نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، سيزور موسكو الأسبوع القادم، في هذا الإطار.
وأعرب جاويش أوغلو عن أمله في أن تتوصل أنقرة وموسكو إلى تفاهم لإزالة كافة العوائق القائمة بينهما والتي بدأت على خلفية حادث إسقاط الجيش التركي طائرة روسية انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا نهاية العام 2015.
وتابع: “لا شك أن هذا الأمر سيعود بالفائدة لكلا البلدين، لأن قيمة المنتجات الزراعية التي تستوردها تركيا من روسيا تصل إلى حوالي 3 مليار دولار، كما أن شركاتنا تشتري من روسيا الذرة ودوار الشمس لإنتاج المواد الغذائية وتصديرها”.
كما أكد جاويش أوغلو استعداد مدينة إسطنبول لاحتضان اجتماع وزراء خارجية تركيا ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي الأسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى