المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

تركيا: استطلاع يتوقع فوز الـ «نعم» بالاستفتاء

أظهر استطلاع جديد تقدم معسكر الـ «نعم» في الاستفتاء القادم على التعديلات الدستورية في تركيا في 16 أبريل الحالي.
وتوصلت  شركة استطلاعات تدعى «كريوسلي» ومقرّها بريطانيا، إلى نتيجة مفادها انّه إذا ما تمّ توزيع أصوات المتردّدين في التصويت مناصفة بين المؤيدين والمعارضين، فإن حوالي %61.4 ممّن شاركوا في الاستطلاع سيصوّتون بـ «نعم» على الأرجح لمصلحة التعديلات الدستورية في مقابل %38.6 سيصوّتون على الأرجح بـ «لا».
وتشير نتائج الاستطلاع، التي شملت عينة من 3418 شخصا وأجريت في مارس الماضي بحسب صحيفة دايلي صباح التركية، إلى أنّ هناك حوالي %29ممّن يحق لهم التصويت لم يقرروا بعد، وأنّ %43.6 يميلون إلى المعسكر المؤيد للتعديلات الدستورية، فيما يميل %27.4 نحو المعسكر المعارض.
وفي سياق متّصل، أجرى مركز «أو آر سي» استطلاعا للرأي في أنقرة وإسطنبول وإزمير في الفترة من 30 مارس و 4 أبريل، وقد أظهرت النتائج انّ حوالي %55 من إسطنبول سيصوّتون لمصلحة التعديلات، و%58.7 من أنقرة سيصوّتون كذلك
بـ «نعم» مقابل %45 و %41.3 سيصوتون بـ «لا» في المدينتين. أمّا في مدينة إزمير فسيصوّت %41.9 لمصلحة التعديلات في حين سيصوّت %58.1 ضد التعديلات. وقد أشار المركز إلى أنّ نسبة المترددين الذين لم يقرروا التصويت تراوحت بين %4 و %5 فيما توقّع المركز أن يصوت حوالي %70 من أتراك المهجر لمصلحة التعديلات.
وأمس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يشعر بالحاجة إلى الاستعداد من الآن للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر 2019، ولإعداد المشاريع، ووضع الرؤية الخاصة بها.

هجوم  عنيف
في غضون ذلك، شنت صحيفة روسية هجوما عنيفا على الرئيس التركي في مؤشر على توتر العلاقات بين موسكو وأنقرة.
وقالت  صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا، إن أردوغان فقد مصداقيته أمام الكرملين، موضحة أن موسكو باتت تستصعب استمرار الوثوق بأنقرة شريكا في مسار التسوية السورية، أو في مجال التعاون الثنائي.
وأرجعت الصحيفة بوادر الأزمة الجديدة باستدعاء الخارجية التركية القائم بالأعمال الروسي في أنقرة نهاية مارس الماضي بعد مقتل جندي تركي في أثناء مناوبته على الحدود التركية–السورية، وطلبها من روسيا إغلاق ممثلية «حزب الاتحاد الديموقراطي» (الكردي) في موسكو، حيث إن الجندي التركي قتل في أراضي الحزب الكردي.
ورأت الصحيفة الروسية إنه لا يحق لأي دولة أجنبية المطالبة بإغلاق ممثلية في موسكو.
واعتبرت الصحيفة عملية درع الفرات بـ «الغزو للأراضي السورية دون موافقة دمشق»، متابعة: «لم تكبد الجماعات الإرهابية الإسلاموية المتطرفة أضرارا وخسائر بقدر ما ألحقت، وأكثر بكثير، أضرارا وخسائر بالقوى المناهضة للإرهابيين، (والمعنيون هنا – الكرد السوريون)».
وزعمت الصحيفة الروسية أن أردوغان غير راض، بسبب عدم موافقة روسيا على «بيعه» الأكراد.
وتابعت: «لهذا لجأ أردوغان إلى ابتزاز موسكو، تماما كما ابتز سابقا كلا من بروكسل وبرلين وباريس وواشنطن وعواصم أخرى».
إضافة إلى ما أسمته «إجهاض أردوغان واقعيا جولة جديدة من محادثات السلام حول سوريا في أستانة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى