المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

تراجع روسي عن بناء المفاعل الأردني

تراجعت روسيا عن بناء مفاعل نووي كبير في الأردن للأغراض السلمية، بينما أعلن الجانبان عن عزمها بناء مفاعل نووي صغير مدمج، قالت عنه روسيا إنه يناسب الأردن أكثر.
وكان الجانبان وقعا اتفاقية عام 2015 لبناء «المحطة النووية» بتكلفة تصل إلى عشرة مليارات دولار، ستتقاسمها عمّان وموسكو مناصفة.
وقالت عمّان آنذاك إن المحطة النووية ستساهم بشكل كبير في توفير احتياجات المملكة من الطاقة المتزايدة، إذ تستورد ما نسبته 97 في المئة منها.
وكان الأردن يعتزم بناء المفاعل في منطقة عمرة الصحراوية، وسط معارضة شديدة من السكان، الذين قالوا إنه سيضر بهم وبالبيئة وسيرفع معدلات إصابات السرطان.
كذلك، تنامت المعارضة تجاهه في ظل تباين المعلومات عن توافر مادة اليورانيوم المخصَّب في المملكة بكميات تجارية من شأنها أن تساهم في رفد المفاعل، لكن المعارضين للمشروع قالوا إن تكلفة استخراج اليورانيوم أكثر من عوائده التجارية.
وذكرت شركة روس أتوم التي ستبني المفاعل: «نحن نتطلع إلى أن تحقق المشاريع التي نقوم بتنفيذها الاحتياجات والمصالح الإستراتيجية للدول التي تقام بها، ولهذا السبب، قررنا مع شركائنا الأردنيين تركيز التعاون في ما بيننا على تعزيز تكنولوجيا المفاعلات الصغيرة المدمجة المعتمِدة على الحلول المبتكرة».
ويتركز البرنامج النووي الأردني، الذي وافقت عليه الحكومة قبل عامين، على محاور رئيسية تتضمن مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، ومشروع استغلال الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن، وعلى رأسها اليورانيوم، إضافة إلى المفاعل البحثي في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا شمال المملكة بقدرة 5 الى 10 ميغاواط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى