تدهور الحالة الصحية لكروبي وموسوي
نقلت مواقع إخبارية إيرانية عن أفراد من أسرتي زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين وضعا قيد الإقامة الجبرية في منزلهما منذ عام 2011 أنهما في حالة صحية سيئة، وأن أحدهما دخل المستشفى بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وقال موقع كلمة المعارض، الليلة قبل الماضية، مستشهداً بمعلومات حصل عليها من بنات موسوي، إن والدهم (75 عاماً) يعاني من عدم انتظام ضغط الدم والدوار ولا يستطيع السير من دون مساعدة.
وذكر الموقع أن موسوي طلب من بناته عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية بشأن صحته.
ويوم الاثنين، ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية، نقلاً عن محمد ابن كروبي، أن والده (799 عاماً) أدخل المستشفى الاثنين، بعد أن تعرض لأزمة قلبية.
وبعد ساعات من الإفراج عنه بكفالة مالية تصل إلى عشرين مليار تومان، مساء الأربعاء، من السجن، حيث أمضى عشرين يوماً موقوفاً، تحدث حميد بقائي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عن حدوث كوارث في السجون الإيرانية، مخاطباً السلطات في بلاده بعبارة: «قريباً ستسقطون».
وقال بقائي أمام الرئيس السابق أحمدي نجاد الذي حضر لزيارته إنه رأى في السجن شخصاً قد سجنته السلطات القضائية مدة 13 شهراً من دون محاكمة ولم تخبر ذويه عن مكان سجنه.
وقال بقائي المرشح الرئاسي الذي رفضه مجلس صيانة الدستور التابع للمرشد علي خامنئي بسبب قربه لأحمدي نجاد إن «الشعب الإيراني لم يثر ضد الشاه من أجل أن تحكم إيران هذه المجموعة الفاسدة»، بحسب تعبيره.
وقال مساعد نجاد إن حسين فريدون شقيق الرئيس حسن روحاني لم يسجن سوى يوم واحد رغم أنه متورط بسرقة 60 مليار تومان من الأموال العامة، بحسب مقطع لفيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس. (طهران – العربية نت، رويترز)