شهدت جلسة مناقشة استجواب الوزيرة الصبيح تبادل اتهامات طائفية، أطرافها النواب عادل الدمخي وخالد الشطي ومحمد هايف.
وجاءت تلك الاتهامات على خلفية مداخلة النائب خالد الشطي التي تطرق فيها إلى الجمعيات الخيرية المتعددة، معتبرا أن الوزيرة تعسفت فقط مع جمعية الثقلين دون جمعيات الإصلاح وإحياء التراث وغيرها.
وتطرق الشطي إلى تقارير خارجية تشير إلى تمويل أنشطة إرهابية.
في المقابل اتهم الدمخي زميله الشطي بإثارة أكبر فتنة، وتحويل كل شيء لمصالح انتخابية وتكسب طائفي.
فعقب الشطي: استغرب رمتني بدائها وانسلت، واستغلت اذا تحدثت نقط نقط عن الشرف، اذا انت مستحي من توقيع كتاب طرح الثقة قل انا مستحي، وانا اتحدى اذا ذكرت انني ذكرت كلمة سنة او شيعة.
ورد النائب محمد هايف: لم اتوقع هذا الاسفاف والانحطاط بتشويه العمل الخيري، والعمل الخيري أسمى من ان يتكلم فيه مثل هذه الحشرات، ونحن تحدثنا عن جمعية الثقلين التي دعمت خلية العبدلي، وهو من يجرنا للطائفية.
