«بورتلاند»: 23 في المئة تراجعاً بمبيعات الاسمنت
أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة «اسمنت بورتلاند» علي عبدالرحمن العمر، أن الشركة تمكنت من المحافظة على تقدّمها، لافتاً إلى أنها حققت نجاحات كبيرة في مجالات أنشطتها التجارية خصوصاً في مبيعات الخرسانة الجاهزة والاسمنت وحديد التسليح.
وأشار العمر خلال عمومية الشركة أمس إلى أن «بورتلاند» شهدت تراجعاً في قيمة المبيعات بنسبة 13.4 في المئة، مقابل تراجع بتكلفة المبيعات بنسبة 14.9 في المئة.
ولفت كذلك إلى أن مبيعات الحديد تراجعت بنسبة 15 في المئة، كما تراجعت مبيعات الشركة من الاسمنت بنسبة 23 في المئة، في حين زادت المبيعات في قطاع الخرسانة بواقع 3 في المئة.
وتابع «هذا كله راجع إلى اختلاف في سعر البيع، وتكلفة المبيعات خلال العام، ونأمل تحقيق زيادة في كمية المبيعات خلال العام الحالي عبر المشاركة في تنفيذ المشاريع الحكومية المزمع طرحها».
ولفت العمر إلى أن «بورتلاند» قامت بزيادة عدد الخلاطات المركزية والسيارات ومعدات ضخ الخرسانة لمواجهة الطلب المتزايد من الخرسانة، معرباً عن أمله بزيادة المبيعات في الخرسانة الجاهزة خلال 2017، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الشركة تتمتع بمركز مالي جيد، يميّزها عن مثيلاتها من الشركات.
وأكد العمر أنه لا يخفى على الجميع الركود الاقتصادي الذي ساد جميع أسواق المنطقة، نتيجة الانخفاض الشديد في أسعار البترول والظروف الصعبة السياسية الدقيقة التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى أن هذه الظروف أثرت بشكل كبير على أداء أسواق المال والشركات، إلا أن ذلك لم يؤثر على الأداء التشغيلي لـ«بورتلاند» مما ساعد على استيعاب هذه الظروف، وتحقيق نتائج أفضل من العام الماضي.
من جانب آخر، وافقت العمومية العادية للشركة على بنودها كافة، والتي كان من أبرزها تقرير مجلس الإدارة والموافقة على توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بنسبة 80 في المئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد (أي بواقع 80 فلساً لكل سهم) وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات المساهمين بتاريخ انعقاد العمومية.