![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/10/4-178.jpg)
أعلن البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غدًا الخميس في أنقرة؛ ليدعو تركيا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار شمال سوريا، والعمل نحو تسوية من خلال التفاوض، حسب موقع قناة العربية.
وفي التفاصيل، قال البيت الأبيض في بيان إن “نائب الرئيس بنس سيجدد التزام الرئيس دونالد ترامب بإبقاء العقوبات الاقتصادية على تركيا لحين التوصل إلى حل”.
وكان ترامب قد ذكر الثلاثاء أن بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجهان الأربعاء إلى تركيا لبحث وقف لإطلاق النار في شمال سوريا.
من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين الثلاثاء إن واشنطن تعتزم التركيز على مسعى دبلوماسي لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأشار المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إلى أن إدارة ترامب ستواصل الضغط على تركيا، بينما تقيّم الموقف.. لافتا إلى أن في الإمكان زيادة العقوبات إذا لم يتم حل الأزمة.
وفي وقت سابق أعلن نائب الرئيس الأمريكي أن ترامب طلب من أردوغان خلال مكالمة هاتفية الاثنين “وضع حد لغزو” سوريا، وإعلان “وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال بنس للصحفيين في البيت الأبيض إن ترامب طلب أيضًا من أردوغان الدخول في “مفاوضات مع القوات الكردية في سوريا”، مشيرًا إلى أن “الرئيس ترامب كان حازمًا جدًّا مع الرئيس أردوغان أمس”.
وأضاف “بنس” بأنه سيتوجه إلى تركيا قريبًا بطلب من ترامب لبحث الملف السوري، مشيرًا إلى أنه بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فَرَض ترامب عقوبات على تركيا، تشمل حتى الآن وزارتين وثلاثة وزراء؛ وذلك بهدف إرغام أنقرة على أن “تنهي فورًا هجومها” العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات شملت وزارتَي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية الذين باتوا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة، ومن إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي، كما باتت أموالهم في الولايات المتحدة إن وُجدت – مجمَّدة.