![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/10/4a3643d7-dce4-4ad1-8600-f2c62f8a0fa2-39.jpg)
تحولت بناية مهجورة في حولي إلى مصدر خطر، حيث أصبحت مكب نفايات وتراكمت فيها القمامة والمخلفات، بعد أن أقدم سكان المنطقة المحيطة بها والعاملون في المحال على إلقاء المخلفات فيها، حتى ملأت أركانها. لكن الغريب في الأمر أن هذه البناية، التي التقطت عدسة الزميل محمود الفوريكي جانباً مما يحدث فيها من فوضى وعشوائية وتلوث بصري، تقع في مكان حيوي على امتداد شارع العثمان، وقد استغلها بعض العمال في تخزين أغراضهم، وآخرون يقومون بفرز النفايات فيها وتجميعها لبيعها.
وأبلغ بعض القاطنين في عمارات مجاورة للبناية المهجورة القبس أنهم تقدموا بشكاوى إلى الجهات المعنية، لكن أحداً من المسؤولين لم يحرك ساكناً، مشيرين إلى أنها أصبحت مرتعاً للقطط والكلاب الضالة، ولا يمر يوم من غير إلقاء مخلفات ونفايات من كل نوع فيها.
وأضاف الأهالي: الغريب أن هذه البناية التي تشوه المنظر الحضاري للشارع والمنطقة على مرأى المسؤولين وليست في جانب خلفي، مطالبين بالتحرك العاجل لمعالجة هذا الخلل.