بمشاركة عربية ودولية وبحضور رفيع المستوى المركز الأممي لخدمات المانحين يختتم مؤتمر وجائزة الجهات المانحة السابع بالتعاون مع معهد الإنجاز المتفوق بدولة الكويت
اختتم “المركز الأممي لخدمات المانحين” التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع “المعهد العربي للتخطيط” بدولة الكويت وبالشراكة مع عدد من الجهات الرسمية بدولة الكويت ومن خارجها فعاليات مؤتمر وجائزة الجهات المانحة السابع لعام 2023م” بمشاركة عربية ودولية وبرعاية من الدكتور عبدالله معتوق المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ، وبحضور شرفي رفيع المستوى من قبل سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الخاص لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة وسعادة الشيخة حصة بن خليفة بن أحمد آل ثاني مبعوث معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية للإغاثة الإنسانية والشيخة عزة الصباح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية والدكتور نبيل بن حمد العون رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية الكويتية- الشريك الإنساني للمؤتمر، والدكتور بدر مال الله عثمان المدير العام للمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت- الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، والدكتور ماجد العازمي المدير العام لصندوق الزكاة الكويتي بالإنابة.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ورئيس برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية د. شهاب العثمان عن نجاح فعاليات المؤتمر وإشادة جميع الحاضرين بالفعاليات والورش المصاحبة، مبيناً بأن أوراق وورش عمل الدورة السابعة ناقشت العديد من المحاور الهامة منها: “الاستراتيجيات الوطنية والأجندة العالمية للتنمية المستدامة… دعائم محورية لبناء أولويات المنح في المنطقة”، وكذلك “الجدارات والكفايات الوظيفية التخصصية في مجال إدارة المنح في ظل التحولات الوطنية والعالمية”. إضافة إلى محور”ممارسات الجهات المانحة لتحقيق متطلبات أصحاب المصلحة وتجويد مخرجاتها في المجتمعات المحلية، وكذلك محور” التحول الرقمي وأثره في تعظيم العائد لأعمال الجهات المانحة لتعزيز استدامة الأثر.
كما استعرضت أوراق العمل محاور أخرى هامة مثل: تجارب الجهات المانحة في ربط أولوياتها بالتحديات الوطنية والدولية وقدرتها على صناعة فارق…قصص نجاح، وكذلك الشراكات والتحالفات وأهميتها بين الجهات المانحة في تكوين رؤية موحدة لأولويات المنح محليا وإقليميا، إضافة إلى دور الإعلام في الترويج لأهمية الاستثمار في رفع كفاءة الجهات المانحة لاستدامة أعمالها وتعظيم أثره، وممارسات عالمية لبناء الجدارات والكفايات المهنية للعاملين بالجهات المانحة وانعاكاساتها على فاعلية المنح.
وفي كلمة لرئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر البروفيسور يوسف عبدالغفار قال فيها: ( إن المتابع لحال الدول والمجتمعات يلحظ بما لايدع شكا ، التغير الذي حدث في بنيته واحتياجاته. وخاصة ، في تلك المناطق التي شهدت نزاعات وحالة عدم استقرار مجتمعي، الأمر الذي وضع عبئا جديدا على الجهات المانحة ، سواء الحكومية منها أو الخاصة ، أو غير الحكومية ، حول ضرورة تطوير أدواتها ومساراتها في مجال المنح ، لتواكب هذه الاحتياجات المستجدة والكبيرة ، والتي لا يمكن الإستجابة لها دون البناء على أصول معرفية ومعلوماتية رصينة، وكذلك خلق شراكات بين الجهات المانحة سواء الوطنية منها ، أو الدولية لمجابهة هذا التغول الكبير المتعاظم في مجال الإحتياجات ، إضافة إلى مايبنى عليها من آمال لاستجابتها للرؤى الوطنية ودعم تحقيق غاياتها، وكذلك المساهمة في دعم الرؤية العالمية للتنمية المستدامة).
وأضاف الشريف: (وبهذه المناسبة أود أن أشيد بجهود الجهات المانحة العربية ، والتي أخذت زمام المبادرة في مختلف أنواع الأزمات والنزاعات ، وكذلك كانت ومازالت في مقدمة الجهات التي تستجيب لحاجاته، وخير شاهد على ذلك تفاعل الجهات المانحة وتلاحمها مع الجهات الحكومية إبان الأزمات الإنسانية المتعاقبة.
ثم كانت مراسم تكريم الشخصيات والجهات المتميزة في مجال المنح؛ وتمت مراسم التقليد الرسمي لشخصيات لها دور كبير في مجال العطاء المجتمعي المسؤول داخل الكويت وخارجها.