تقليدية المصدر المفضل للمقترضين الخليجيين، يواجه أسوأ أعوامه منذ عام 2010.
ووفقاً لبيانات صادرة عن «بلومبيرغ»، سجلت إصدارات دول مجلس التعاون الخليجي من السندات بالعملات الصعبة- التي تمثل الجزء الأكبر من أسواق رأس المال في المنطقة- نمواً تجاوز أربعة أضعاف في الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2016. في المقابل، سجل الإقراض المشترك، وهو عادة المصدر المفضل لرأس المال بالنسبة للمقترضين من بلدان مجلس التعاون الخليجي، أسوأ أداء له منذ عام 2010، إذ انخفض بنسبة %73 في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
تعقيباً على الموضوع، قالت رئيسة قسم الائتمان في بنك الإمارات دبي الوطني انيتا ياداف: «إن الحكومات التي أصدرت سندات هذا العام، على وعي تام بعدم امتصاص السيولة في النظام المصرفي المحلي حتى لا يعوق الوصول إلى الائتمان من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومن المعروف أن السندات توفر مدة استحقاق أطول، وكميات كبيرة من التمويل بأسعار معقولة، مع جذب السيولة الدولية».
