قالت وكالة “بلومبيرج”، إن السعودية ستجمع 12.5 مليار دولار من ثاني بيع للسندات الدولارية هذا العام، حيث تعمل المملكة لتعزيز مصادر أموالها وسط إصلاح اقتصادي.
وأوضحت الوكالة الأمريكية المتخصصة في التحليلات الاقتصادية، أن المملكة باعت 3 مليارات دولار من سندات الخمس سنوات الطويلة عند 110 نقاط أساس على سندات الخزانة و5 مليارات دولار من الشريحة العشرية عند 145 نقطة أساس، بحسب مصدر مطلع.
كما رفعت 4.5 مليار دولار من الشريحة الثلاثين في 180 نقطة أساس. وقدّم المستثمرون نحو 40 مليار دولار في عطاءات.
وتعود السعودية التي تعدّ أكبر مصدر للنفط في العالم إلى سوق الدولار والسندات للمرة الثانية هذا العام؛ حيث إن تكاليف الاقتراض على مستوى الاستثمار بالنسبة للسندات الأمريكية تظل رخيصة تاريخيًّا.
وقد جمعت المملكة 9 مليارات دولار من بيع سندات إسلامية لخمس سنوات وعشر سنوات في إبريل للمساعدة في سد العجز في الميزانية، وتوقّعت 198 مليار ريال (53 مليار دولار) هذا العام، أي ما يعادل 7.7 في المئة من الناتج الاقتصادي.
وبينما جمعت 37 مليار ريال في الأشهر الثلاثة الماضية من مبيعات الدين المحلي، فإنها تنفّذ خطة تنويع مصادر الدخل القومي، من خلال إنشاء أكبر صندوق سيادي في العالم وبيع مئات من أصول الدولة، بما في ذلك أسهم من شركة النفط السعودية ارامكو، فضلًا عن حصص في البورصة ونوادي كرة القدم ومطاحن الدقيق.
