المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

بلغة الأرقام.. هذا ما قدمته “جمعية الإمام” بالدرعية خلال 121 يومًا

نشرت ملخصًا حول مبادراتها وبرامجها منذ بداية العام الميلادي الجاري

أصدرت جمعية “الإمام محمد بن سعود الخيرية” بالدرعية اليوم الاثنين سلسلة تقارير، ترصد نتائج الجمعية منذ بداية عام ٢٠٢٠م حتى نهاية شهر إبريل، كجزء من سياستها في الإفصاح والشفافية حول نتائجها وأعمالها. ونشرت ذلك عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وفي التفاصيل، تنوعت التقارير بين تقرير عام يرصد نتائج الجمعية في ١٢١ يومًا، موضحًا فيه الأرقام المالية في البرامج والمشاريع والمبادرات التي نفذتها، وأعداد المستفيدين منها من الأسر والأفراد المسجلين في الجمعية، وتقارير مفصلة لأبرز المبادرات التي نفذتها الجمعية، ومبادرات مع شركاء خارجين بدعم من المجتمع.

وقدمت “الجمعية” ملخصًا عن الإسكان التنموي الذي يعمل على توفير الوحدات السكنية للأسر الضمانية ممن لا يملكون منزلاً بنظام حق الانتفاع، إضافة إلى مبادرة “بدعمكم يواصلون تعليمهم” التي أطلقتها لتوفير أجهزة حاسب آلي لأبناء مستفيديها من الأسر ذوي الدخل المحدود الذين لا تتوافر لديهم أجهزة لتمكينهم من مواصلة تعليمهم عن بُعد مع بداية الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد١٩”.

وأبانت في تقريرها تقديمها حملة “دعم المتضررين من إجراءات فيروس كورونا المستجد”، التي أطلقتها -وما زالت- لمساندة المتضررين، والحد من آثار المنع، إضافة إلى تقرير عن مبادرة “خير السعودية” التي نُفذت بالشراكة مع مؤسسة “بلد الخير” الوقفية، ومشاركة المجتمع لتوفير الدعم للأسر من ذوي الدخل المحدود. وأخيرًا تقرير عن مبادرة “جود الإسكان” التي نُفذت بالشراكة مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” التي تعمل على تمليك المنازل للأسر الضمانية بمشاركة المجتمع، وكذلك سداد الإيجار عن غير القادرين على سداد الإيجار.

وفي هذا الصدد أوضح المدير التنفيذي لجمعية الإمام محمد بن سعود الخيرية بالدرعية “عبدالله بن محمد العوين” أن هذه التقارير تأتي كجزء من التزام الجمعية بمبدأ الإفصاح عن نتائجها وأعمالها، مؤكدًا أنها دأبت على نشرها منذ عام ونصف العام بهدف إطلاع المجتمع على نتائج دعمهم ومساهمتهم مع الجمعية في رعاية وتمكين الأسر من ذوي الدخل المحدود.

وقدّم “العوين” شكره لشركاء الجمعية من متبرعين ومتطوعين ومؤسسات حكومية وخاصة، مؤكدًا أن بدعمهم يستديم الأثر الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى