المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«بلد الخير» تعلن توفّر المواد الغذائية لـ1600 فرد عبر مشروع «مصرف العشيات»

 

استمرارًا في استراتيجية تقديم العون إلى الأسر المتعففة والمحتاجة داخل دولة الكويت، أعلنت جمعية بلد الخير عن تنفيذ مشروع «مصرف العشيات»، لتقديم الطعام من مأكل ومشرب لمئات الأفراد من الفئات الأشد احتياجًا.

ويأتي المشروع بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، ويستهدف تقديم بطاقات مسبقة الدفع للأسر المتعففة لتسهيل عملية شراء المواد الغذائية عليهم.

وأكّد عثمان الثويني، مدير جمعية بلد الخير، أن التعاون مع الأمانة العامة للأوقاف تضمن تدشين عددًا من المشاريع الخيرية الهامة التي تستهدف مواكبة احتياجات المواطنين من أسر الأيتام والأسر الذين يمرون بظروف معيشية صعبة، ومن تلك المشاريع يبرز مشروع مصرف العشيات لتوفير الطعام.

وأشار إلى أن الكثير من الأسر المتعففة في الفترة الحالية تعيش في أوضاع صعبة جدًا بسبب ضيق الحال، كما أن هناك أسر تضم مرضى وعجائز وأيتام في مراحل الدراسة وغيرهم، وجميعهم يحتاجون إلى الدعم العاجل لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وواصل الثويني، أن جمعية بلد الخير تدرك ما تعانيه هذه الأسر المتعففة، ولهذا كان التعاون المثمر مع أمانة الأوقاف لتوفير بطاقات مسبقة الدفع يمكن للأسر استعمالها في شراء الطعام والشراب، على أن يتم خصم سعر المواد التي تم شراءها من البطاقة.

وتابع مدير جمعية بلد الخير، أنه تم إجراء العديد من الأبحاث الاجتماعية على الأسر المستهدفة لدراسة حالتهم وتقرير مدى استحقاقهم للمساعدة، وبناء على تلك الأبحاث تم تحديد 1600 فرد استفادوا من المشروع، عن طريق احتساب 25 د.ك لكل فرد من أفراد الأسرة تكفيهم لشهر واحد فقط، بحيث تتمكن الأسرة من شراء احتياجاتها من المأكل والمشرب من خلال البطاقات.

وأشار الثويني إلى أن الهدف تحقق بحمد الله، وتمكنّا من مساعدة الأسر المعوزة ورأينا الابتسامة وهي تشرق في وجوههم بعدما حصلوا على المساعدة اللازمة، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد بعون الله إطلاق المزيد من المشاريع الخيرية التي تغطي جوانب متعددة من احتياجات الأسر المتعففة داخل الكويت.

وتعمل جمعية بلد الخير على تحسين الأوضاع الإنسانية للكثير من المستفيدين، إذ تنطلق من كويت الخير لتقدم الخير للمكروبين، عملًا بتوجيهات شريعتنا الغرّاء، وتحقيقًا للغاية السامية للإنسانية، ليعمّ الخير وتتحقق السكينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى