بقلم: سعد مروح الحسان العنزي
جلسة الاستجواب كشفت معادن الرجال
سوف أتطرق في مقالي عن ماحدث من نقاش بين النواب الذين أثاروا إستغراب الكثير من المتابعين والناخبين الذين إنصدموا في حقيقه مستوى نوابهم، حيث إنكشفت اقنعه كانت متخفيه بستار تمثيلي لمدة طويلة من الزمن اراد الله ان يكشفهم على حقيقتهم من خلال النقاش الذي حصل.
كما انكشف من هو الراقي والمتربي ومن هو غير ذلك من تربية شوارع، نظرا للحديث الشخصاني عن الاحوال الشخصيه الذي لا يحق لاحد كان من كان ان يتطرق لها، لانها أمور شخصيه لا يمكن لاحد ان يتطرق لها ويقوم بكشف ملفاتها أمام الملآ حتى يغتنم الفرص للتكسب منها واحراج صاحبها، ولوي ذراعه، وخضوعه.
لقد خسر صاحب هذا المبدأ ” الواطي ” لان قبيله شريف وعفيف، وهو من تقدم للجنه وطلب رفع الحصانه عنه للمثول امام القضاء النزيه، ولقد كان وقوف الشرفاء وردهم عليه له بالغ الأثر، ولسان حال الكثير من ابناء الشعب، حيث جاءت موجة الغضب عارمة، فنحن لسنا معتادين على سماع هذا الاسلوب لا من قبل ولا من بعد، ولا يمكن ان يكون هذا هو طرح نائب يمثل الامه.
وقد استنكر الكثير من أبناء الدائره وعموم الدوائر عن اسلوب نائبهم، وسيكون لهم موقف معه، أما من أسترجل بالردالفوري فهو مثال الرقي والاخلاق الساميه وقد اثلج صدور ابناء الشعب الشرفاء وعبر عن حقيقه ثقافة مجتمعنا الذي لايقبل التجريح والاهانه للغير مهما كان نوع الخلاف.
وكما قيل عند الازمات تبان الرجال واصحاب المبادئ وابناء الاسر العفيفه .. ووبالنهايه اردت من مقالي هذا ان انقل وجهة نظر الكثير من أبناء الشعب عن ماحصل بجلسة الاستجواب وردود افعالهم .. واختم بقول الشاعر: إنما الامم الاخلاق مابقيت. فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا.