بقلم: خالد عبدالله القحص
” إنعكاسات ميزانية الدولة “
أنس الصالح يوضح للجمعية الاقتصادية ( فقط ) ، في اجتماع مغلق و الجمعية تخرج علينا و تقول خلاص براءة !
– 28.5مليار سحبت من الاحتياطي العام خلال السنوات الثلاث السابقة و وزعت كالتالي :
15.7احتياطي الأجيال
10.8تغطية العجوزات؟
1.4تفطية عجز التأمينات الاكتواري؟
358مليون للدفاع تكميلي؟
253خسائر الخطوط الكويتية؟
– قام الوزير أنس الصالح بمبادرة عقد لقاء مع الجمعية الاقتصادية للرد على استفساراتهم التي جاءت في بيانهم .. لكن مازالت الأمور غير واضحة إلا عند الوزير و الجمعية الاقتصادية.
– علامات الاستفهام أعلاه تحتاج لافصاح أكثر و بيان الجمعية الاقتصادية غير كافي لتمرير الاجابة عن هذه الاستفهامات.
– من المهم وجود لجنة برلمانية تقيم متاجرة صندوق الأجيال القادمة و هيئة الاستثمار (فنيا).
– سؤال .. وين مكاسب الشعب و تنميته من هذه المليارات ؟ أم أن مكاسبه رواتب مقابل عمل و بس!!
– يبقى أنه من الواضح أن هناك نفس حكومي رشيد يتبلور مبني على التعاون و المشاركة و بالمقابل هناك بروز في الحس بالمسؤلية لدى النواب بابتعادهم عن الاستبزاز و الاستفزاز المفرط و اعتقد أن الحكومة هي من قادة مجلس الأمة للوصول لمثل هذه الحالة من الاستقرار و الانسجام و على مجلس الأمة أن يقدم مساهمته لنا بالحفاظ على مثل هذه الحالة.
– قد تكون هذه الشفافية المستجدة بغرض استدراج الشعب للتصارح و النقاش حول الوضع المالي للدول و فتح دفاترها عند الحاجة لتبرير أي (عجوزات أو أعباء أو أخطاء) بالاقناع أو بالتأويل ، و كم تمنينا هذه المشاركة في تحليل المركز المالي للدولة في أيام ازدهار اسعار النفط.
– الغرف من الحتياطي العام دون تقنين حل سهل يقتل الابداع الحكومي و يلغي الحاجة للتطوير في ظل غموض مستقبل اسعار النفط.
– الدور الحكومي بشكل عام و الذي يقوم به وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد و الوزير أنس الصالح واضح و مشكور و حرفنه سياسية.
– مازالت اوجه الصرف غير محكومة أو غير عملية و أقرب إلى الهدر و من الأجدى التركيز على البنية التحتية و تأسيس الخبرات الصحية و التعليم التلقيني السهل البعيد عن الحشو و رفع الظلم عن البدون ودمجهم اجتماعيا حتى تحل البركة و الرفاهية في كل زوايا البلد.