المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: احمد هاني القحص

                       ” كل عام والكويت بخير “

   يصادف يوم السبت القادم بمشيئة الله العيد الوطني لدولة الكويت الحبيبة، أعاده الله عليها كل عام وهي تزهو بالخير والجمال والمحبة. وفي اليوم الذي يليه يصادف فرحة تحرير دولة الكويت من براثن العدوان العراقي الآثم. بمعنى أن شهر فبراير من كل سنة هو شهر الأعياد الوطنية للكويت الغالية.
  إن الكويت بكيانها ووجودها تستحق كل شيء جميل لأنها فعلا جميلة بحكامها وشعبها، فهي الأرض الذي فتحت قلبها قبل أرضها لكل من يعيل أسراً من غير أبنائها، بدليل وجود العمالة الوافدة التي تعادل ثلاثة أضعاف الشعب الكويتي.
   كما أن لها بصمة واضحة وجلية في أعمال الخير والإنسانية في جميع دول العالم، من خلال حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي لفتت أنظار العالم، حتى أستحقت بأن تكون مركزا للإنسانية، ولأميرها ورمزها قائد الإنسانية بجدارة وإستحقاق نظير الاعمال الخيرية التي قُدمت.
   فالكويت على مر السنين بلد خير وعطاء، وشعبها شعب مضياف يسوده الألفة والمحبة فيما بينهم، فلا تذهب إلى دول العالم ألا وتجد بصمة كويتية أما من حكومتها أو من أحد أفراد شعبها، مما جعل وجودها كبيرا بالرغم من صغر حجمها على خريطة العالم.
  فلا غرابة حينما نرى الدول الصديقة والحبيبة تشارك الكويت فرحتها في عيدها الوطني، لأنها هي من رسخت حبها في قلوب تلك الدول من خلال الوقوف بجانبهم مادياً ومعنوياً، فالكويت هي كويت العطاء، والحب، والخير، والإنسانية .. فكل عام والكويت، وأميرها، وحكومتها، وشعبها بخير. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى