المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: احمد هاني القحص

          ملك الحزم أنار الخليج بنور المحبة والاخاء
لاشك بأن الجولة الخليجية التي قام بها ملك الحزم والحزم سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ورعاه لها من الابعاد الشيء الكثير، أولها، انها تأتي من باب الإخوة والمحبة وتقوية العلاقات، وثانيها، الرسالة الجلية التي تشير بأن دول الخليج كيان واحد لا تفرقه الزوابع الصيفية مهما كانت قوتها.
فجولة الملك التي ابتدأها من دار عيال زايد، كانت الشمعة الاولى التي أشعلها جلالته في سبيل إنارة دول الخليج بنور المحبة والسلام والاخوة، فما كان من عيال زايد الا انهم استقبلوا جلالة الملك إستقبال حافل يليق بجلالته، مما يؤكد على عمق ومتانة العلاقات الاخوية بين البلدين.
اما دار التميمي تميم حفظه الله كان داراً عامراً من خلال الحفاوة البالغة التي لقيها جلالته وهي بالاساس غير مستغربه على القطريين، فأهل قطر هم بالاساس أهل ضيافه وصبغتهم صبغة بدوية مية بالمية وهذا جلي وواضح يعرفه الجميع، فكانت محطة اسعدت جميع المراقبين والمتابعين والمحبين.
فيما كانت البحرين لا تقل شأناً عن اخواتها الشقيقات من حفاوة واستقبال، فقامت بالواجب بالشكل الذي يعرفه الجميع عن أهل البحرين الذين يؤكدون في مناسبات مثيرة انهم والسعودية شعب واحد لا يقبل القسمة على إثنين، فقامت بالاحتفال بزيارة جلالته الى حين مغادرته.
كما ان إخوان مريم هم عنوان التواضع والكرم والحفاوة وان استقبالهم لجلالة الملك أدل دليل على ذلك، حيث كان الاستقبال على اعلى المستويات من خلال الترتيبات التي رتب لها بشكل حاتمي، مما جعل انظار الجميع تلتفت لاهل الكويت الذين جبلوا على هذا الامر وتوارثوه منذ القدم، فهم أهل كرم وبذل وعطاء ومشهودٌ لهم بذلك.
فزيارة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أنارة دول الخليج بنور المحبة والتعاون والاخاء، كما انها ادخلت الفرح والسرور الى قلوب كل الخليجيين ومحبي الخليج، واقضت مضاجع كل الحاقدين على الخليجيين واهل الخليج، فندعوا الله جلّ جلاله بأن يحفظ الخليج وحكامها وابناءها من كل مكروه.    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى