بعد رفع الدعم.. معلمو المدارس الأهلية بين مطرقة “الرواتب المتدنية” وسندان “الفصل”
عبر معلمون ومعلمات عن تذمرهم واستيائهم من ضياع حقوقهم في المدارس الأهلية، مناشدين الجهات المختصة التدخل لضمان حقوقهم.
وأوضحوا أنه بعد رفع الدعم الحكومي عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية، يرفض الملاك دفع رواتب جيدة لهم، والاكتفاء بمبالغ ضئيلة لا تحقق طموح المعلمين المعلمات والإداريات في المدارس الاهلية.
ولا توازي هذه الرواتب قيمة النقل، أو والمصاريف الشخصية للمعلمات، خاصة في وجود متطلبات كثيرة، وتدني الرواتب إلى ما يراوح ألفين إلى 3 آلاف ريال.
ويأتي ذلك خاصة أنه بعد دعم المدارس الأهلية وظفت المدرارس الأهلية كثيرات لم تتح لهم الفرصة من التعييين في مدارس وزارة التعليم.
كما فوجئ معلمون في مدارس أهلية، بفصل المدرسة لبعضهم بعد إيقاف الدعم عنها، حيث لم تلتزم بشروط العقد الموحد بينها وبين المعلمين والمعلمات، كما أن بعض المدارس الأهلية تضيق على المعلمين والمعلمات، وتجبرهم على تدريس مواد ليسوا مختصين بها، وتخيير المعلم بين القبول براتب ضئيل أو الفصل.
وكان معلمون قد دشنوا وسم “مدارس أهلية تسلب حقوق معلميها” نددوا من خلاله بالأوضاع المزرية للمعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية وسوء المعاملة وتهديدهم بالفصل في حالة رفض القبول برواتب ضئيلة لا تناسب مؤهلاتهم وتخصصاتهم.
وناشدوا وزارة التعليم بأن تفرض على ملاك المدارس الأهلية بدفع الرواتب كاملة للمعلمين والمعلمات، وعدم فصل أي منهم والتضييق عليهم.