المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

بعد اختياره للغناء باليونسكو.. هذا حلم عايض يوسف!

أبدى الفنان السعودي الشاب عايض يوسف اعتزازه بالمشاركة والغناء في مقر “اليونسكو” بباريس يوم 18 كانون الأول/ديسمبر القادم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وقال في حديثه لـ”العربية.نت”: “أنا سعيد بهذه الخطوة المهمة بلا شك، وستكون مشاركتي على فترتين، في الأولى سأقدم مجموعة من أغنيات الزمن الجميل، وفي الثانية سأغني مجموعة من أغنياتي المعروفة”.
وعن خطه التصاعدي وحضوره في المحافل الكبيرة، أكد عايض أنه كان يتوقع هذه النجاحات ثقة في نفسه وبما يقدمه، كما بين أنه يسير وفق خطط أعدها لنفسه، وقال: “مع احترامي لأي فنان لا يملك رؤية يسير عليها قد ينجح مؤقتاً، لكنه لا يستطيع مواصلة المشوار فالطريق يحتاج إلى جهد وعمل مقترن بالنتائج وأنا سعيد بما حققته إلى الآن”.
ولفت عايض في سياق حديثه إلى أنه لا يزال لديه حلم بالوقوف على مسرح المهرجان الوطني للتراث والثقافة، مضيفاً: “الجنادرية بالنسبة لي حلم جميل وعندما أفكر فيها أبتسم لا شعورياً”.

وفي سياق آخر ذكر الفنان عايض أن أبناء جيله من الفنانين تشكلت ذائقتهم الموسيقية عبر مدرستين كبيرتين في الأغنية السعودية هما النجمان عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر، نافياً في الوقت نفسه أن يكون هذا التأثر حرضه على التقليد، إنما – والحديث لعايض – كان ملهماً له في التعاطي مع الموسيقى الحديثة فحسب، على حد وصفه.
كما ذكر أن الوقت الحالي بالنسبة لأي فنان وتحديداً الشباب لم يعد في إنتاج الألبومات المزدحمة بالأعمال، بل إن توجه “السوشيال ميديا” واليوتيوب يدفع الفنانين للدخول في موجة الـ”ميني ألبوم”، وطرح الأغاني المنفردة “السنقل”، وعزا ذلك إلى كونها تجعل الجمهور يستمع إلى الأعمال بتركيز أكبر ويعطيها حقها من الاهتمام، بحسب ما ذكر.
يذكر أن الفنان عايض يوسف الذي نال شهرة في فترة وجيزة اقترنت بالنجاح والحضور المميز في المحافل الوطنية المحلية مثل: “سوق عكاظ” واحتفالات زيارات الملك للمناطق وكذلك المحافل الرسمية لتدشين المشاريع الوطنية، أشهرها “القدّية”، يملك في رصيده الفني (3) ألبومات غنائية وعددا من الأغنيات المنفردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى