بدأت «بريلنت لاب» أعمالها في تسريع وتطوير المشاريع التكنولوجية الناشئة بالكويت منذ عام 2013، حيث عملت على تمكين أصحاب المشاريع التكنولوجية من تطوير مشاريعهم والوصول بها إلى أكبر عدد من المستخدمين.
وقد عملت «بريلنت لاب» على تسريع وتطوير المشاريع التكنولوجية الناشئة من خلال الشركات الخاصة لأنه يعتمد على استراتيجية طويلة الأمد ويتسم بالاستدامة، وذلك كي تجعل تلك الشركات الضخمة قريبة من المشاريع الناشئة، بهدف خلق فرص للتطوير السريع أو الاستثمار المبكر. وخلال الـ 4 أعوام الماضية من عمر «بريلنت لاب» نفذت الشركة العديد من البرامج والمؤتمرات العالمية،
وفيما يلي ابرز تفاصيلها:
خلال فترة السنوات الأربع الماضية تقدم أكثر من 780 مبادرا للمشاركة في مختلف برامج التسريع والمؤتمرات العالمية المقدمة من «بريلنت لاب»، وفي المحصلة تم قبول 76 مبادرا وإشراكهم في الخدمات التالية:1 ـ المعسكرات الإرشادية في الكويت.
2 ـ برامج المبادرين التدريبية في الجامعات العالمية (خارج الكويت).
3 ـ برنامج تسريع المشاريع الناشئة في مدينة سان فرانسيسكو- سيليكون فالي.
4 ـ المشاركة في الأحداث والمؤتمرات العالمية (الولايات المتحدةـ إسبانياـ الجزائرـ مصرـ قطر).
تسريع المشاريع
بدأ هناك اهتمام بالمشاريع الناشئة من جانب عدة شركات كويتية، ويقود ذلك الاهتمام شركة الاتصالات الكويتية «زين» التي باتت تملك اليوم أكبر قاعدة بيانات خاصة بالمشاريع الناشئة.
وتعمل «زين» بصورة وثيقة جدا مع تلك المشاريع، وذلك لمعرفة كيفية الاستفادة منها ومراقبة أدائها ومساعدتها من خلال تبادل خبراتها في مجال الاتصالات والتكنولوجيا. أيضا في عام 2014، لوحظ أن هناك اهتماما حكوميا ممثلا بوزارة الدولة لشؤون الشباب، برعاية دفعة مكونة من 10 مشاريع تكنولوجية واعدة في القطاع التكنولوجي في برنامج «بريلنت لاب» لتسريع المشاريع التكنولوجية في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
وتضمن البرنامج لقاءات مع متخصصين واستشاريين في مجال تقنية المعلومات بالإضافة الى لقاءات الشركات الاستثمارية لا سيما تلك المتخصصة بالاستثمار في المجال التقني.كما تضمن زيارات إلى الشركات العملاقة في القطاع التكنولوجي مثل: «غوغل» و«لينكدن» و«فيسبوك»، وتعتبر «بريلنت لاب» من أوائل المسرعات في الوطن العربي التي عملت على ذلك.وفي بداية 2015 و2016 أعربت عدة شركات، منها «أوريدو» و«غيت هاوس كابيتال» وشركة «الحمرا العقارية» و«الساير للتمويل»، عن رغبتهم في العمل مع مشاريع تقنية ناشئة ومد يد التعاون طويل الأجل لما فيه صالح عملي او اجتماعي للطرفين.
تمويل المشاريع
تأسست مسرعة المشاريع التكنولوجية «بريلنت لاب» لتحقيق هدف واحد يتمثل في إثراء معارف المبادرين وصقل مهاراتهم، وهذا ما أثبتته الدراسات التي تم استنتاجها من المشاريع المشاركة في برامجها حيث تبين أن 80% من المشاريع المشاركة بدأت رحلتها في عالم ريادة الأعمال بتمويل ذاتي.
كما تبين أن السبب الرئيسي لتقدم المبادرين إلى البرامج المقدمة من بريلنت لاب يكمن في الحاجة الماسة إلى تبادل الخبرات والنظر إلى أفضل الممارسات العالمية في قطاع تقنية المعلومات.
واعتبر المبادرون أن البرامج العالمية تشكل حاجة ملحة بالنسبة لهم وليس رأس المال الأولياستحواذات قريبةيتوقع مؤسس مسرعة المشاريع التكنولوجية الناشئة «بريلنت لاب» ندا الديحاني أن يشهد مجال المشاريع التكنولوجية الناشئة بالمستقبل القريب العديد من الاستحواذات والاندماجات، حيث يرى ان هناك فرصا كبيرة للنمو بهذه الشركات والمشروعات، لكنها تحتاج الى التمويل اللازم لذلك، حيث سيكون الاندماج أو الاستحواذ هو السبيل الأفضل للنمو والتوسع بهذه المشاريع.وحول ما تقدمه «بريلنت لاب» للمبادرين يقول الديحاني: «نقدم خدماتنا للمشاريع الكويتية، وتكون هذه الخدمات في صورة إما برامج تعمل على تطوير المعرفة لدى مؤسسي هذه المشاريع، أو عن طريق دعمهم للمشاركة في المعارض والمؤتمرات العالمية، حتى يكون هناك احتكاك مع الشركات العالمية والمبادرين من مختلف البلاد».
«بريلنت لاب» مشروع ناشئ
بدأت بريلنت لاب أعمالها برأس مال صغير يبلغ 100 ألف دولار، وقد سعت إلى تأسيس شراكات وبرامج تعاون مع جامعات ومسرعات مشاريع عالمية مثل: جامعة «ستانفورد»، وجامعة «اي ايي بزنس سكول»، و«ستارتب فايف هانردز»، و«ماند ذي برج»، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى.وبذلك تكون قد أرست جسرا قويا من المعرفة ومشاركة الخبرات من الشرق إلى الغرب في عالم التقنية.
وبعد مرور 4 سنوات على تأسيسها باتت «بريلنت لاب» تتمتع اليوم بمجاميع خاصة بالمدخولات المالية تصل لما يقارب مليون دينار، وهذا بحد ذاته نموذج ممتاز يحتذى بالنسبة إلى أي مبادر تحدى الصعاب وبدأ رحلة ريادة الأعمال من الصفر.
مميزات وسلبيات
توجد العديد من المميزات التي ينطوي عليها العمل في التسريع مع الشركات الكبرى. غير أن هناك أيضا فجوة ينطوي عليها التطوير في قطاع المشروعات الناشئة ومدى أهمية جعلها بالقرب من الشركات الكبرى، وهي تتمثل في تفعيل مبدأ الاستثمار واستحواذ الشركات الكبرى على الشركات حديثة النشأة، ما يوفر لكليهما سرعة في النمو ويخلق فرص عمل جديدة قد تحقق عائدا كبيرا للاقتصاد المحلي.
4 عناصر يعتمد عليها تسريع المشاريع التكنولوجية
يعتمد تسريع المشاريع التكنولوجية الناشئة في دول العالم على 4 عناصر أساسية، هي:
1 ـ المجاميع الاستثمارية: وهي جهات أو مجموعة من الأفراد يعملون في مجال الاستثمار المبكر.
2 ـ المؤسسات التقنية: وهي الشركات التي تقدم خدمات تقنية تساهم في تأسيس المواقع الإلكترونية وتوفير البرمجة والتسويق الالكتروني المناسبة لها.
3 ـ المبادر: وهو صاحب المشروع نفسه، وعادة ما يكون المبادر شخصا أو مجموعة أشخاص يرغبون في تأسيس مشروع تكنولوجي يقوم بحل مشكلة أو حاجة معينة لأكبر عدد من المستخدمين أو الزبائن.
4 ـ مسرعات او حاضنات الأعمال ولديها اكثر من شكل كما تتعدد طرقها في تسريع او احتضان المشاريع الناشئة فمنها من يقدم خدمات مالية ومنها من يقدم خدمات غير مالية مثل تلك التي تقدم خدمات للمشاريع الناشئة (التسويق ـ والاعلان ـ والاستشارات) من خلال الشركات الكبرى. وهذا هو مبدأ التسريع الذي تتبناه مسرعة المشاريع الناشئة بريليانت لاب كما يعتبر كأحد أحد أهم المبادئ العالمية المعتمدة في كثير من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، ولاسيما في المدن الشهيرة مثل سان فرانسيسكو ونيويورك وسنغافورة..
صفحة من إعداد: «بريلنت لاب»
بريلنت لاب هي مسرعة مشاريع صغيرة ومتوسطة، تهدف الى توفير اهم الوسائل التدريبية للمبادرين في الكويت، كما تنظم العديد من المراسم والمؤتمرات الخاصة بسوق المشاريع الصغيرة واهم وسائل وسبل الاستثمار بها.
يقوم على إعداد هذه الصفحة م.نشوة الابراهيم من فريق بريلنت لاب وذلك بهدف الإضاءة على اهم التجارب المحلية والعالمية في عالم اعمال المشاريع الصغيرة بصورة عامة والتكنولوجية منها بصورة خاصة، كما نود ان نسلط الضوء على آخر الصفقات الاستثمارية في عالم المشروعات الناشئة وذلك بهدف تقريب وجهة النظر بين شركات الاستثمار الكويتية والمبادرين.
www.brilliant-lab.com
