المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

برلماني مصري: القذافي أعز ليبيا وما حدث فيها ليس بثورة وإنما مؤامرة كبرى

أكد عضو مجلس الشعب المصري مهدى العمدة، أحد قيادات المشايخ وعواقل القبائل فى مطروح، الزعيم الراحل معمر “«القذافى» مظلوم، ولا يستحق تلك النهاية، فلقد أعز ليبيا خلال فترة حكمه، ولتنظروا إليها الآن، وتقارنوها بما كانت عليه فى عهده.. خلال فترة ما سمى «الثورة الليبية» أشاعوا أنه «طاغية» وأن أمه يهودية، وأنه أحضر «مرتزقة» من إفريقيا وهذا ليس بصحيح”.
وأضاف مؤكدا في حوار لجريدة الدستور المصرية ” أقول بثقة إن ما حدث فى ليبيا ليس بثورة، وإنما مؤامرة كبرى صنعتها جماعة الإخوان للسيطرة على ليبيا، وأرى أن جميع الجماعات الإرهابية دخلت ليبيا عن طريق «الإخوان» فى مصر، حيث تم تسليح هذه الجماعات وتدريبها لـقتال النظام وقتل الشعب الليبى، بعد أن ارتدوا زى الجيش الليبى، وروجوا لتلك المشاهد عن طريق قنوات «الجزيرة» و«الحرة» و«فرانس 24»”.

                     ” حفتر ارتكب أخطاء “
وأكد العمدة أن وضع حفتر ” مهزوز الآن فى ليبيا، لديه أخطاء داخل ليبيا”
وبيّن أن القذافي “توجه للتنمية فى إفريقيا، وبدأ يتوسع فيها اجتماعيًا واقتصاديا ودينيًا، لأنه كان يعلم قيمة الدول الإفريقية، ووقف تدخلات الغرب فى شئونها الداخلية، وذلك كان سببًا رئيساً فى تدخل حلف «الناتو» فى ليبيا، والتخلص من «القذافى»”، موضحا أن الزعيم الراحل “كان يعلم أن الدول الأوروبية هى من استعمرت إفريقيا قديمًا، ونهبت خيراتها، وقسموها فيما بينها، ووصلت بها للقمر، ونشروا المسيحية واللغتين الفرنسية والإنجليزية هناك، فى الوقت الذى ظلت فيه القارة متأخرة، فجاء وقرر نشر الدين الإسلامى بين أبنائها، وأنشأ 500 مؤسسة خيرية ودينية هناك، وهو ما أغضب الغرب منه، وتابع “كنت شاهد عيان على تلقين «القذافى» شهادة دخول الإسلام للأفارقة بالإنجليزية والفرنسية، ممن يرغبون فى ذلك، من جنسيات مختلفة فى أوغندا وبوروندى وتشاد والنيجر ومالى وكينيا ونيجيريا.”

                  ” تنبؤات القذافي حدثت ” 
ولفت الى أن “«القذافى» حزن لموقف قبائل المنطقة الشرقية، وقال إنهم لم يدعموه، رغم قربهم منه، ومنحه إياهم الكثير، وكان مصدومًا فيهم”.

                   ” القذافي وقبائل مطروح “
وأكد العمدة أن القذافي كان وثيق الصلة بقبائل مطروح، “كان يثق فينا ثقة عمياء، ويفضل قبائل مصر، ويأخذ بمشورتنا فى كثير من الأمور، وكنا نقابله دون تفتيش، وهو بسيط وواقعى ومستمع جيد، ويهتم بالتفاصيل، وكان يقبل نقدنا له حتى لو فى بيته وحياته الشخصية، وكل هذا على عكس الصورة المأخوذة عنه بأنه رجل دموى وديكتاتور، فقد كان متعاونًا لأبعد الحدود”.
وقال العمدة أنه من “المؤيدين للعقيد معمر القذافى، وصديق شخصى له منذ ٢٠٠٥، وعلى علاقة قوية بالنظام الجماهيري والحكومة الليبية منذ الثمانينيات، وكلنا فى مطروح نحترمه ونقدره”
وكشف العمدة أنه ” فى ٢٠١١، دخلت كميات كبيرة من السلاح إلى مطروح عبر ليبيا، ومن الجمارك، تمثلت فى أسلحة خفيفة ودانات مدافع و«آر بى جى»، وقنابل، وجاءت عناصر إخوانية إلى مطروح، لشراء كميات منها، وتوريدها للجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء، مضيفا أن «الإخوان» حولوا مطروح إلى سوق سلاح كبيرة، وأغلب السلاح الذى بقى من هذه الفترة، تم تجميعه بواسطة مشايخ القبائل وتسليمه للقوات المسلحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى