هل أصبحت أراضي الكويت مباحة ومستباحة لكل من هب ودب، دون حسيب أو رقيب، ودون خوف من قانون ولا رجال الأمن؟ هذا ما قام به وافدان أحدهما عربي والآخر إيراني، حيث تعديا على أملاك الدولة بجبروت وأريحية منقطعة النظير دون خوف، حيث استوليا على ٢٥٠ ألف متر من أراضي الدولة في منطقة الصليبية بالمزارع، ثم أقاما حولها سورا لمنع الاقتراب منها ووضعا على البوابات التي أقيمت في السور رجال أمن «سيكيورتي» وكاميرات، ولم تنته القصة عند هذا الحد بل قاما بتقسيمها الى قسائم تم تأجيرها نظير ٨٥٠ فلسا للمتر منذ أكتوبر2017 وبلغت بهما الاستهانة بالقانون الى إصدار عقود إيجار للمستأجرين.
القصة معروفة ومتداولة في المنطقة وحتى الآن لم تتدخل أي جهة لوضع الأمور في نصابها وحماية أملاك الدولة.