المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بالفيديو.. د. سندس الشريدة لـ «الأنباء»: جهزنا لإجراء 12 عملية زراعة خلايا جذعية كل عام بمستشفى البنك الوطني وزيادتها إلى 20

  • تخزين الخلايا الجذعية للحبل السري مكلف جداً وعند استخدامها لابد أن يكون التطابق 6 من 6 وهذا لا يمكن الحصول عليه دائماً
  • لدينا قائمة انتظار لـ 22 مريضاً يحتاجون لزراعة خلايا جذعية.. ومع مجلس الأقسام سنفتح التحويل من مستشفيات أخرى
  • بعض مراكز الزراعة العالمية بدأت منذ عام في علاج أمراض الروماتيزم المزمن خاصة لدى الأطفال بزراعة الخلايا الجذعية
  • «التناحر» لا يعني فشل الجراحة فخلايا المتبرع إذا وجدت بنسبة 100% فالجراحة ناجحة بينما الآثار الجانبية واردة
  • نخاع العظم عبر تبرع ذاتي يبدأ العمل خلال 10 إلى 20 يوماً ومن المتبرع يستغرق 21 يوماً فأكثر والتعافي من 3 إلى 6 أشهر

حوار: حنان عبدالمعبود

كشفت استشاري زراعة الخلايا الجذعية في مستشفى البنك الوطني للأطفال د.سندس إبراهيم الشريدة أنه تم تحديد إجراء عملية زراعة كل شهر بمعدل 12 عملية خلال العام في مستشفى البنك الوطني للأطفال، مبينة أنه ستتم زيادة هذا العدد بعد ذلك لتصل إلى 20 عملية في العام.

وذكرت الشريدة في لقاء خاص لـ «الأنباء» أن الحصول على الخلايا الجذعية من الحبل السري قد يكون الأسهل والأوفر وجودا لعلاج المرضى المحتاجين الى العلاج بهذا النوع من الخلايا إلا أن ما يجعلها صعبة التنفيذ أن تخزينها مكلف للغاية، كما أنها تحجز مكانا داخل «الكونتينر» الخاص بالتخزين، مضيفة ان الكثيرين لا يقدمون على هذه المرحلة لأن عملية الزراعة بخلايا الحبل السري يجب أن يكون التطابق فيها 6 من 6 وهذا التطابق لا يتوافر دائما، كما أن استخدام الخلايا الجذعية للحبل السري لا يكون لأمراض الدم الحميدية ولكن للسرطانية بشكل أكبر.

كما ذكرت خلال اللقاء المعوقات التي واجهها الفريق خلال فترة الإعداد للجراحة ومن أهمها انتشار وباء كورونا وإغلاق كل مراكز الزراعة بالعالم في الوقت الذي كان يتم خلاله إعداد وتأهيل المريضة للعملية التي تدخل في حيز العمليات الطارئة نظرا لوضعها الصحي الذي كان يشكل خطرا على حياتها.

كما استعرضت د.الشريدة جهود المستشفى وطاقم العمل للتجهيز للجراحات والذي يتم بشكل أفضل، فإلى التفاصيل:

بداية، حدثينا عن عملية زراعة الخلايا الجذعية التي تمت في المستشفى الشهر الماضي، وما الذي يجعلها نادرة؟

٭ العملية هي علاج زراعة الخلايا الجذعية لمرض السرطان في الخلايا العصبية البدائية لمريضة صغيرة في السن، وهذا نوع من الأورام التي يصاب بها الأطفال صغار السن من عمر الرضاعة وحتى عمر عامين أو ثلاثة، والمريضة تم علاجها بالكيماوي منذ شهر يوليو الماضي مع أطباء الأورام بقيادة رئيسة الوحدة د.نسرين خليفة، حيث أخذت المريضة علاجها، وأثناء كورس العلاج عملنا على آلية التأهيل للزراعة، حيث كانت هناك فترة يتم خلالها تجميع الخلايا الجذعية وتجميدها، حتى أكملت المريضة علاجها الكيماوي، وتم استئصال الأورام من جسمها لأنه كان لديها أكثر من ورم منتشر، وتم التأكد من خلوها من الخلايا السرطانية عبر عينات نخاع العظم، وحين تأكدنا أن كل الأمور سليمة أدخلناها في برنامج زراعة الخلايا الجذعية وعلى التوازي في هذا الوقت كنا نبذل الجهود لافتتاح وحدة زراعة الخلايا الجذعية في مستشفى البنك الوطني حيث كان هناك الكثير من الصعوبات في جانب منع العدوى وحتى يتم التأكد أن الأمور سليمة لضمان سلامة المرضى.

وفي هذا الصدد، فإن الشؤون الهندسية بالكامل لم يقصروا معنا بداية من الوكيل المساعد م.إبراهيم النهام وحتى الشؤون الهندسية بمنطقة الصباح الطبية التخصصية رتبوا كل الأمور والتأكد من سلامة كل غرفة عزل هندسيا، وكانت الأمور سليمة وكل الغرف مستوفاة الشروط.

تأثير «كورونا»

بما أنها العملية الأولى من نوعها داخل المستشفى فقد واجهتم الكثير من الصعوبات هل تحدثينا عنها؟

٭ بالفعل، بسبب قلة التجهيزات وصعوبة وصول الطلبات أثناء أزمة انتشار فيروس كورونا، فقد اعتمدنا كثيرا على مركز يعقوب بهبهاني لزراعة الخلايا الجذعية للكبار بعد أن سمح لنا رئيس الوحدة د.سالم الشمري باستخدام مختبرهم الموجود في المركز وكذلك استخدام الماكينة الخاصة بالتجميع لديهم «أثناء علمية التجميع العام» ولم يقصروا معنا.

حدثينا عن وحدة زراعة الخلايا الجذعية وما تتضمنه من غرف وأقسام؟

٭ هي عبارة عن جناح مكون من 6 غرف عزل وقسم للممرضات وهناك ملحقات للجناح، حيث المخازن وأماكن راحة للتمريض وغيرها من الاحتياجات المهمة.

أنواع الخلايا

الخلايا الجذعية هل تكون بتبرع من شخص آخر أم يمكن أن تؤخذ من المريض نفسه؟

٭ زراعة الخلايا الجذعية نوعان، إما زراعة خلايا جذعية ذاتية من المريض نفسه أو تكون من متبرع سواء قريب أو بعيد، والتبرع ذاتيا يكون للأمراض السرطانية وبعض الأورام للأطفال، بينما من المتبرع سواء قريب أو بعيد تكون لأمراض الدم الحميدة والتي قد تؤثر على جودة الحياة والأمراض السرطانية وأمراض التمثيل الغذائي والأمراض الوراثية ومنها أمراض المناعة، وكذلك بعض مراكز الزراعة عالميا بدأت منذ عام في علاج أمراض الروماتيزم المزمن خاصة لدى الأطفال.

ونوع المتبرع حين يكون من الأهل يكون هذا مفضلا، حيث مصدر التبرع يكون إما من نخاع العظم نفسه من عظام الحوض أو من التبرع بالدم أو من الحبل السري.

احتياجات خلايا الحبل السري

التبرع من خلال الحبل السري يعد من أيسر الأمور نظرا لعدد المواليد يوميا، فلماذا لا يشكل هذا الأمر حلا دائما لكل المرضى؟

٭ صحيح هو يعد أسهل وأوفر الأمور لأن الحبل السري يعد أكثر الأمور المتاحة، إلا أن تخزين الخلايا الجذعية للحبل السري مكلف كما أنها تحجز مكانا داخل «الكونتينر» الخاص بالتخزين، ولا يقدم الكثيرون على هذه المرحلة، كما أنه في عملية الزراعة بخلايا الحبل السري يجب أن يكون التطابق 6 من 6 وهذا التطابق لا نجده دائما، كما أن استخدام الخلايا الجذعية للحبل السري لا يكون لأمراض الدم الحميدية ولكن للسرطانية بشكل أكبر.

تخزين الخلايا الجذعية للحبل السري مكلف جدا وعند استخدامها لابد أن يكون التطابق 6 من 6 وهذا التطابق لا نجده دائما، كما أن استخدام الخلايا الجذعية للحبل السري لا يكون لأمراض الدم الحميدية ولكن للسرطانية بشكل أكبر.

التناحر

أحيانا يرفض الجسم تقبل الأجهزة التي تتم زراعتها، ويقاوم وجودها، فهل يحدث هذا مع زراعة الخلايا الجذعية؟

٭ هذه المقاومة تسمى «تناحر» وهذا الأمر يكون بين المريض «المستقبل» والخلايا المزروعة له، ونوعية التناحر تكون أكثر شيء بالجلد إلى 4 درجات وبعدها يكون بالجهاز الهضمي، ومن ثم الجهاز التنفسي «الرئة»، وبعدها بالكبد، ومن ثم العين أو الدماغ أو الكلى، ويتأثر الجهاز المصاب، حيث ان كان في الجلد يصاب بحكة واحمرار وأحيانا يصير تسلخات، وأحيانا يصير فقاعا وصولا إلى الدرجة الرابعة يزال الجلد ويكون مؤلما جدا.

وبالنسبة للكبد ترتفع أنزيمات الكبد ويدخل المريض في الصفراء ويتأثر الكبد بالتهاب كبدي، أما الرئة يصل المريض إلى عدم القدرة على التنفس وحده ويمكن أن يحتاج إلى جهاز تنفس، أما في الجهاز الهضمي فيكون هناك زيادة في الخروج وبعدها ظهور دم وآلام في البطن، وهذه أنواع «التناحر» التي قد تحدث.

هل «التناحر» يعني عدم نجاح الجراحة؟

٭ لا، التناحر ليس له أي دخل بنجاح أو فشل الجراحة، فالعملية يقاس نجاحها في اليوم 28 بعد إجرائها، حيث نقوم بعمل تحليل يتم من خلاله رصد نسبة خلايا المتبرع الموجودة في المستقبل «المريض» فإن كانت 100% فهذا يعني أن العملية ناجحة، ولكن الآثار الجانبية للعملية قد تحدث سواء تسمم من الكيماوي أو التهابات أو تناحر، بينما الفشل يكون في نسبة التطابق إن لم تكن 100% فهذا يعني أن هناك رفضا من الجسم للزراعة.

تعافي ما بعد الجراحة

هل العملية تحتاج إلى وقت للتعافي أم أنها من الجراحات البسيطة؟

٭ العملية ليست بسيطة أبدا، فإن كان التبرع ذاتيا فإن المريض يحتاج تقريبا إلى 3 أشهر للتعافي، حيث نخاع العظم ذاتيا يبدأ العمل خلال فترة تتراوح بين 10 و20 يوما، حيث يكون عملنا في البداية بإيقافه وإعطائه الخلايا الجذعية ليعود ويعمل مرة أخرى، بينما حينما تكون الخلايا من المتبرع فإنها تستغرق من 21 يوما فأكثر لتبدأ بالعمل، أما التعافي فيكون بعد التخلص من المرض والذي يستغرق تقريبا 3 أشهر للتبرع الذاتي ولكن المناعة لا تكون طبيعية حيث تحتاج إلى 6 أشهر، بينما في حالة ان تكون الخلايا من متبرع فإن التعافي يستغرق من 4 أشهر ونصف إلى 6 أشهر، ولكنه يحتاج إلى مرور عام كامل ليكون الوضع مطمئنا والأمور مستقرة.

قائمة انتظار

هل لديكم قائمة لأطفال يحتاجون إلى إجراء هذه الجراحة؟ وكم عدد العمليات التي يمكن إجراؤها خلال عام؟

٭ نعم لدينا قائمة انتظار لعدد 22 مريضا إضافة إلى المريضة التي أجريت لها الجراحة، والأعداد تزداد بالرغم من أننا مازلنا لم نفتح مجال التحويل من المستشفيات الأخرى، هذه القائمة تم تجميعها خلال الأشهر الماضية، حيث كنا نستقبل التحويلات من البعض وليس كل المستشفيات، ولكن أتوقع الآن مع مجلس الأقسام سنفتح الأبواب للتحويل.

ومعدل العمليات التي اتفقنا على إجرائها من خلال الوحدة تقريبا في السنة الأولى 12 عملية حيث يمكننا عمل عملية زراعة واحدة شهريا ويمكن بعدها أن تزيد الأعداد من 12 إلى 20 حالة في العام.

حالة جديدة

هل بدأتم العمل على حالة جديدة للزراعة حاليا؟

٭ نعم، من الضرورة بدء العمل الآن لأن المريض يحتاج إلى التأهيل، فهناك 6 أسابيع تجهيز في جانب الفحوصات، ومن ثم يليها تجهيز المريض وكذلك تجهيز المتبرع، حيث الحالة الأولى التي أجريناها تمت الزراعة بتبرع ذاتي بينما الحالة الثانية من متبرع ولهذا نعمل على تجهيز المتبرع، والحالة لمريضة طفلة عمرها 12 عاما تقريبا والمتبرع أحد أفراد الأسرة.

هل يتأثر المتبرع بعملية التبرع؟

٭ عادة لا يتأثر إلا إذا كان يعاني من أنيميا، فهو هنا يحتاج إلى مقويات الدم في الحديد والفوليك أسيد، ونادرا ما ينزل دمهم ونحتاج إلى نقل دم، لكن البعض يعاني من ألم بعد أخذ العينة ويتم إعطاؤهم بنادول وتصبح الأمور أفضل.

معاناة الأهل

تمرون بالكثير من المواقف مع أهالي المرضى مع قرار الجراحة فكيف تتجاوزون هذه المواقف؟

٭ لدينا تعاطف كبير كأطباء مع الأهل لأخذ القرار بدخول عملية زراعة الخلايا الجذعية، دائما من أول زيارة نجد الأهل كلهم يبكون حيث يكون الموضوع ثقيلا عليهم، وكذلك اتخاذ القرار لأن هناك نسبة وفيات وهناك إقرار بالموافقة بهذه الأمور، وكذلك هناك نسبة لحدوث مضاعفات أو مشاكل طبيعية تحدث مع الزراعة وتحتاج إلى قوة تحمل وصبر، ولهذا فإن الاستشارة حين نقدمها نحرص على استقبال اثنين أو ثلاثة من المرضى في اليوم لأننا نحتاج إلى أكثر من ساعة مع المريض الواحد للحديث ونعطي الأهل وقتهم للتحدث في كل التفاصيل ونقوم بتكرار كل شيء مرة أخرى دون أي ضغوط حيث نقوم بالتوجيه الطبي فقط، فالأهل يمرون فعليا بمرحلة نفسية حرجة وحين يتخذون القرار يكون لديهم المريض والمتبرع، والاثنان يتم احتجازهما بالمستشفى، وأحدهما يكون تحت التخدير العام وقد تحدث معه مشاكل، والآخر في جانب آخر يتم إعطاؤه كيماوي، الأمور تكون صعبة إلى أبعد مدى، وهذا كله يؤخذ بعين الاعتبار، حيث لدينا الهيئة التمريضية تساند بشكل كبير، كما أدخلنا الخدمة الاجتماعية وكذلك صندوق إعانة المرضى أيضا الذي يقدم خدماته، والأطباء جميعا يراعون كل الأبعاد.

دقة متناهية وتناغم كبير بين فريق العمل لتحقيق أفضل النتائج

«الأنباء» التقت عددا من أعضاء الفريق الطبي الذي شارك في الجراحة حيث كل له دوره.

بداية، قالت طبيبة «مسجل أطفال» بوحدة زراعة النخاع د.بريجيتا أنطوان رزق الله لقد بدأنا بتحضير المريضة قبل العملية بعدة أشهر وكان التحضير بتعاون الفريق الطبي من خلال فحوصات دم وأشعة وفحوصات مع بعض التخصصات الأخرى من أجل تجهيز المريضة للزراعة، فبالنسبة لفحوصات الدم لابد أن تجرى صورة دم كاملة، حيث فحوصات لوظائف الكلى والكبد والغدة الدرقية وفيتامين «د» وكذلك قياس نسبة الحديد في الدم والتي لابد أن تكون أقل من المعدل المعين للزراعة وكذلك إجراء أشعة تلفزيونية على القلب لمعرفة كفاءة عضلة القلب وأشعة تلفزيونية على البطن كما يتم عرض المريضة على تخصصات أخرى كالعيون والأنف والأذن، إضافة إلى تجهيزها بوضع خط ليتم إعطاء الكيماوي فيه والمحاليل والأدوية اللازمة للمريض.

من جانبها، قالت اختصاصي أطفال بوحدة زراعة الخلايا الجذعية بمستشفى البنك الوطني د.دلال الشمري، هناك جزء مهم جدا في التجهيز للمريض ما قبل الزراعة وهو الحاجة لإعطاء المريض للمادة الكيماوية والتي تكون في مجملها مادتين أو ثلاث والتي تساعدنا على تصفية كل الخلايا غير الطبيعية «السرطانية» الموجودة في النخاع حتى يتم تجهيز النخاع لاستقبال الخلايا المزروعة وخلال هذه الفترة نحتاج إلى ترتيب الجرعات الأساسية وتغييرها على حسب النتيجة التي تحدد مستواها خلال كل يوم.

وفي هذا الجانب، كان يتم بالتعاون مع مختبر السموم بكلية الطب، حيث نحتاج لإرسال العينة بعد إعطاء جرعة الكيماوي إلى مختبر يعقوب بهبهاني حتى يتم تصفيتها ونأخذ البلازما فقط ونرسلها إلى مختبر كلية الطب وبعدها يتم تحديد تغيير الجرعة على أساس العينة وتستغرق من 4 إلى 5 أيام وبعدها نتأكد أن الخلايا تدريجيا انتقلت إلى الصفر حتى يكون النخاع جاهزا للزراعة.

بدوره، تناول اختصاصي أمراض الدم للأطفال د.الشاذلي عبدالحافظ متابعة المريض بعد الزراعة وقال: «يتم متابعة الآثار الجانبية التي مر بها نتيجة الأدوية الكيميائية التي أعطيت له خلال فترة التجهيز للزراعة ومتابعة العلامات الحيوية للمريض وان كانت هناك أي مضاعفات نتيجة الأدوية الكيماوية وكذلك المتابعة اليومية للمريض حتى بداية عمل النخاع الجديد الذي تمت زراعته، ونحمد الله أن النخاع الجديد بدأ العمل بشكل جيد بعد تقريبا 10 أيام من الزراعة والمريضة بدأت حالتها العامة في التحسن وسوف تستعد للخروج في أقرب وقت.

التجهيز خلال أزمة كورونا

أوضحت د.الشريدة ان التجهيز لهذه العملية بدأ منذ عام تقريبا، لافتة إلى أنه كان يمكن فتح الوحدة في نهاية شهر فبراير إلا أننا لم نتمكن بسبب انتشار وباء كورونا، حيث تم إغلاق كافة الأماكن، كما أن العديد من الأطباء تم استقطابهم للمحاجر وغرف العناية المركزة بجميع المستشفيات، والمستشفيات الميدانية.

وأضافت ان الوباء كان يمثل عقبة كبيرة في الافتتاح وبدء التجهيز، كما أننا لم نكن نعلم ما هو الفيروس وما هي توابعه وكذلك لم يكن هناك أي بروتوكولات واضحة والمجتمع الدولي بكامله أغلق الزراعة ولم يكن في صالحنا فتحها، وبعد استئناف الزراعة بعدد من الدول ومراجعتنا لبعض المراكز الدولية فتحنا أيضا، على ان نعمل على الحالات التي لديها مضاعفات والتي ان لم تعالج تكون الوفاة بنسبة عالية، حيث تعد من الحالات الطارئة لإنقاذ حياة المريض.

د.الشريدة في سطور

استشاري زراعة خلايا جذعية أطفال د.سندس إبراهيم الشريدة المتخرجة من «ليدز» ببريطانيا صاحبة التخصص النادر جدا، حيث انها الوحيدة بالكويت الحاصلة على هذه الشهادة للأطفال، ونفس التخصص للكبار بالكويت هناك اثنان هما د.سالم الشمري ود.سمر رفعت.

لقاءات مستشفى البنك الوطني-زين علام 8-11-2020 (23)
د.سندس إبراهيم الشريدة وعدد من طاقم العمل في وحدة الخلايا الجذعية بمستشفى البنك الوطني للأطفال خلال اللقاء مع الزميلة حنان عبدالمعبود	(زين علام)
د.دلال الشمري
د.بريجيتا أنطوان رزق الله
د.الشاذلي عبدالحافظ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى