بالفيديو.. الكويتيون أنفقوا 2 مليون دينار على رشاشات المياه

- 60 % ارتفاع أسعار الألعاب المائية مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية
- الوقيان: الكويت ضمن المراكز الأولى خليجياً في استيراد الألعاب المائية
- كرتونة المياه المعدنية وصلت إلى 2.5 دينار بالمحلات القريبة من «الخليج»
بينما يعيش الجميع أجواء جميلة بمناسبة الأعياد الوطنية، لا شك ان أغلبنا اشترى رشاشات مائية كنوع من الأدوات الضرورية للتعبير عن الفرحة بهذه المناسبة لتحقق محلات ومتاجر بيع البنادق والرشاشات المائية مبيعات قدرت بنحو 2 مليون دينار منذ انطلاقة الأعياد الوطنية بحسب كبرى شركات المعروفة باستيراد الألعاب المائية.
فبحسب بيانات اطلعت عليها «الأنباء» نفذت إحدى أكبر شركات الألعاب بالكويت صفقة ألعاب مائية نهاية شهر يناير الماضي قدرت قيمتها بنحو 3 ملايين دينار، وذلك باستيرادها من الخارج.
ووفق أسعار الألعاب المائية التي رصدتها «الأنباء» خلال فترة الأعياد الوطنية في محلات الألعاب لوحظ ارتفاع في أسعار المسدسات والرشاشات والبنادق المائية بحوالي 60% مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية عندما كانت تغيب عن اهتمام الشباب والأولاد في ذلك الوقت نظرا لاستخدام «الفوم» الذي تم منعه رسميا. وقدرت الأسعار وفقا لأشكال وحجم المسدسات والبنادق على النحو التالي: بندقية البازوكا:
– طولها متر و7سم، سعر الحبة 12 دينارا.
– مسدس متوسط 4 فتحات: سعر الحبة 7 دنانير.
– مسدس 3 فتحات يستخدم كدرع ضد الماء: سعر الحبة 6 دنانير.
– مســــــدس صغير: سعر الحبــــة 5 دنانير.
ويقول مدير عـــام الشركــة الكويتية للألعـــاب الصغيــــرة حمد الوقيان: ان الكويت أصبحت الأولى خليجيا في استيراد الألعاب المائية، خاصة بعد ان حظرت بعض الدول الخليجية شراء واستخدام الألعاب المائية، نظرا لما تمثله من خطورة على الأطفال من ناحية، والمخلفات التي تتركها على الممتلكات الخاصة والعامة من ناحية أخرى.
والشيء بالشيء يذكر، فقد شهدت أسعار المياه المعدنية في الأسواق ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة القريبة من شارع الخليج العربي، ليصل سعر الكرتونة الى دينارين ونصف الدينار، بدلا من دينار و100 فلس سابقا، فضلا عن انتشار غالونات المياه في جميع الأماكن القريبة من مسيرات الأعياد الوطنية التــي بلـغ سعرهــــا حوالـــي 3 دنـــانير ونصـف الدينـار، بدلا مـن دينـــارين ســابقــــا.
فبحســـب إحصاءات رسمية وصلت تكلفة المياه المهدرة خلال يومي الاحتفال إلى أكثر من 150 ألف دينار، حيث رصدت وزارة الكهرباء والماء، الاثنين الماضي، زيادة معدلات استهلاك المياه، وذلك تزامنا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، حيث زادت نسبة الاستهلاك بمعدل 15 مليون غالون مقارنة باليوم السابق. وبينت الوزارة أن المواطنين استهلكوا في يوم 24 الجاري ما يقارب الـ 370 مليون غالون مياه، فيما تم استهلاك 385 مليون غالون مياه يوم الاثنين، بزيادة 15 مليون غالون. ومن المعروف أن الفرق بين الكميتين لا يوضح كمية المياه المهدرة بالكامل، إذ هناك جزءا آخر من المياه يتم هدره عن طريق استخدام زجاجات المياه المعدنية. ومن المعروف ايضا ان كلفة إنتاج المياه للألف غالون نحو 10 دنانير، بينما يتكلف المستهلك 800 فلس فقط.
وفي ظل ارتفاع الطلب على الماء لاستخدامه في الرش، من اللافت ان بعض البقالات الخاصة والأسواق شهدت نقصا في المياه المعدنية خلال اليومين الماضيين.
وبمتابعة معدل استهلاك المياه، منذ انطلاقة الأعياد الوطنية، لوحظ ارتفاع نسبة الاستهلاك بمقدار 4% حسب مصدر بوزارة الكهرباء والماء الأمر الذي شكل ضغطا على الشبكات المائية في بعض المحافظات، خاصة القريبة من شارع الخليج العربي، نظرا لاستخدام حاملي المسدسات والبنادق المائية جميع مصادر المياه الموجودة بالشوارع من (المساجد وأماكن الخدمات العامة والمحلات).