المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

بالفيديو.. الغانم : نشكر وزير التربية ونشد على يده تجاه ملف الشهادات المزورة ويجب الاستمرار في كشف الملف وعدم الرضوخ لأي ضغوطات

تسلمت إخطاراً من رئيس المجلس الأعلى للقضاء حول أحكام التمييز الصادرة على الطبطبائي والحربش والنظر في الحكم في دور الانعقاد المقبل ولا دورة طارئة
البيان الختامي للدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي أشاد بدور سمو الأمير وموقف الكويت في مجلس الأمن والإعلان عن مشاعر الشعوب العربية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن تسلمه إخطارا من رئيس المجلس الأعلى للقضاء بخصوص أحكام التمييز الصادرة على النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش وسيتم اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية مع هذا الكتاب، موضحا ان اللجنة التشريعية ستناقشه وتحيل تقريرا بذلك قبل بداية دور الانعقاد المقبل ليتسنى نظره في أول جلسة عادية بدور الانعقاد المقبل، ولا حاجة لعقد دورة برلمانية طارئة لهذا الغرض.

من جانب آخر، أكد الغانم أنه وبالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن الغالبية الساحقة من النواب فإنه يشكر ويشد على يد وزير التربية حامد العازمي وكل المعنيين في التعليم العالي تجاه ما يقومون به في ملف الشهادات المزورة الذي يعد في غاية الخطورة، إذ لا يمكن ان نتخيل ان مزورا يعلم أبناءنا، أو ان هناك من يعمل في وظيفة عامة بشهادة مزورة.

وأضاف: يجب الاستمرار في كشف الملف وعدم الرضوخ لأي ضغوطات قد تأتي، مؤكدا ان هناك من انزعج بفتح هذا الملف، وأنا واثق من قدرة الاخ الوزير والعاملين في التعليم العالي على المضي في حسم الملف.

ونوه الغانم بدور الكثير من النواب ومنهم د.عودة الرويعي ود.خليل عبدالله وأعضاء اللجنة التعليمية الحالية والسابقة والذين أجمعوا على دعم الوزير العازمي لحين الانتهاء من هذه القضية، مشددا على أنه وبعد إدانة مزوري الشهادات فلا بد من كشف أسمائهم للجميع.

وتطرق الغانم إلى البيان الختامي للدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي الذي اختتم أعماله في القاهرة بحضور كبير لأهمية القضية التي تمت مناقشتها وتخص القضية الفلسطينية، لافتا إلى إشادة البيان الختامي بدور سمو الأمير وموقف الكويت في مجلس الأمن والإعلان عن مشاعر الشعوب العربية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى