شافعي سلامة
في أول صلاة للعيد في خضم الإجراءات الاحترازية المشددة في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم بلا هوادة ولا سابق إنذار يستوجب معه اتخاذ إجراءات وقائية سابقة، علت أصوات التكبير من مآذن مساجد الكويت إيذانا باستمرار الصلاة والذكر في ربوع الكويت ولو أجبرتنا متطلبات مواجهة «كوفيد-19» على أن يكون ذلك بقيود وفي حدود.
واستنادا إلى ما أعلنته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن عدم إقامة صلاة العيد في المساجد والاكتفاء بإقامتها في المنازل ووفق الإجراءات التي حددتها الوزارة صدحت أصوات أئمة المساجد بالتكبير والتهليل لبث فرحة في نفوس المواطنين والمقيمين بعيد سعيد وإن جاء في ظروف صحية صعبة اقتضت فرض حظر جزئي ثم كلي للتجوال وعدم مشاركة المصلين في أداء هذه السنة المؤكدة في بيوت الله والتزامهم بيوتهم ليؤدوا فيها صلاتهم، على أمل أن تكون الظروف في العيد المقبل أفضل بعد انقشاع غمة «كورونا» عن البلاد ليعاود المصلون إقام الصلاة وذكر الله في بيوته لا في بيوتهم.
