بالفيديو.. الصبيح: اتفاقيات مع 4 دول آسيوية بعد «الأضحى» لاستقدام الخدم

اعلنت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أنه يتم «العمل على (ابليكشن) يستطيع الشخص اختيار الخـــادمـة مــن خــلاله، بمواصفاتها المطلوبة سواء الجنسية أو العمر، كل حسب رغبته، ويتم دفع المبلغ من خلاله أيضا»، مؤكدة أن «من خلال هذه الطريقة سنقضي على طرق الفساد، ونضمن حق الكفيل، ومن المتوقع أن نستقدم الخدم من الهند، بنغلاديش، الفلبين وسيريلانكا».
وأضافت الصبيح، على هامش اجتماعها أمس مع الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في دول الخليج العربي الطيب آدم، فيما يتعلق بنقل ملف العمالة المنزلية لعهدتها أن «نقل إدارة بكل أعمالها يحتاج إلى وضع أوجه أعمال محددة، من المتوقع الانتهاء منها خلال فصل الصيف، ومنها التعامل مع البلدان المصدرة، ووضع أسس للمبالغ التي تحصل، حيث قطعنا باعا طويلا في هذا الشأن، وسيكون هناك زيارة عقب عيد الأضحى لتوقيع هذه الاتفاقيات والتأكيد على انسيابية دخول العمالة والاجراءات التي ستتخذ».
وتابعت: نعمل على التراخيص وجميع المكاتب المخالفة والتي لا تستوفي الاشتراطات، فبعض المكاتب شكلية ولا يوجد لديها طلبات ولا تقدم أي خدمة، ما يحتاج للترتيب حسب لوائح ونظم قبل أن ننطلق، ولا ننسى أن الدرة جزء من هذا الموضوع، وإن كانت تدار من قبل اتحاد الجمعيات، ونريد أن ندعمها بفتح فروع في الجمعيات أيضا».
وعلى صعيد اللقاء مع منظمة اليونيسف قالت الصبيح إنه «عقب سنة من العمل مع المنظمة، تباحثنا المواضيع التي نرغب التعاون فيها معها»، مبينة أن «المنظمة عقدت العزم أن تفتح لها مكتبا في الكويت، وهو ما ندعمه دعما كاملا لمساعدة وزارة الشؤون في المضي قدما بكل ما يخص الطفل بالدرجة الأولى، وبالشباب، حيث إن إحدى ركائز خطة التنمية الاهتمام بالعنصر البشري».
وأشارت إلى أنه «تطرقنا إلى مركز إيواء المعنفين والذي تم افتتاحه قبل فترة، والذي سنقوم بتدريب الموظفين فيه، وكيفية التعامل مع الأسر المعنفة، واصدار الاحصائيات والبيانات، حيث إن للمشروع مراحل وأبعادا كثيرة، سنعمل عليها ضمن الإطار الدولي ومنظمة دولية تقيم هذا العمل، وقبل 30 أكتوبر سننتهي من الموافقة على هذا المشروع».
ومن جهته اكد مسؤول منظمة اليونسف لدول الخليج الطيب آدم ان الكويت تقدم دعما سخيا في المجال التنموي والانساني والذي وصل الى اكثر من 200 مليون دولار في هذا المجال في السنوات الخمس الاخيرة، كما قدمت مؤخرا 59 مليون دولار لليمن، مشيدا بهذا الدعم السخي من قبل الكويت.
واضاف في تصريح له بعد لقاء الصبيح اننا تحدثنا عن اوجه التعاون وبرنامج جديد لمدة خمس سنوات للفترة القادمة يركز على ثلاث محاور وهي تنمية الطفولة المبكرة وحماية الطفل والعنف ضدهم والمحور الاخير حول البيانات التي تساعد في قياس التقدم في اهداف التنمية المستدامة، حيث ان الوزيرة اكدت دعمها لهذا البرنامج.
ولفت الى انه سيتم افتتاح مكتب جديد لليونيسف في اطار التعاون مع الكويت، حيث من المتوقع ان يتم الافتتاح العام المقبل.