المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

بالفيديو.. الجلاوي عقب ضبط نحو 377 ألف حبة كبتاغون في العبدلي: الضبطية ثمرة الصحوة والانتباه لرجال الجمارك

  • أخفيت بطريقة مصنعية في شاحنة قادمة من العراق بقيادة سوري

 

اعتبر مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، الضبطيات المتلاحقة في مختلف المنافذ الجمركية احدى ثمرات الصحوة والانتباه والتي تأتي انطلاقا من إحساس مفتشي الجمارك بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لمنع تهريب المواد المخدرة والمحظورات بأنواعها.

وذكر الجلاوي، في تصريح صحافي أدلى به خلال وجوده في جمرك العبدلي للإشراف على مراحل حصر احد اكبر كمية من الحبوب المخدرة والتي ضبطت في العام الحالي 2018، ان صقور جمرك العبدلي ضبطوا نحو 377 ألف حبة كبتاغون سعى سائق سوري الجنسية إلى تهريبها خلال قدومه البلاد على متن شاحنة، الأمر الذي يؤكد مجددا يقظتهم في حماية البلاد، معلنا عن خطة أمنية جمركية جديدة في جمرك العبدلي خاصة بعد ضبطية الحبوب الضخمة والتي أتت بعد أيام قليلة من ضبط 96 ألف حبة كبتاغون في باص يقوده خليجي.

وكان رجال الجمرك البري بمنفذ العبدلي الحدودي قد تمكنوا مساء أول من امس السبت من ضبط سائق شاحنة سوري الجنسية قادم من العراق عبر منفذ صفوان الحدودي حاول إدخال ما يقارب عدد 377 ألف حبة يشتبه في أنها من الحبوب المخدرة نوع كبتي، وذلك بأن قام بإخفائها بشكل احترافي بالشاحنة وفور اكتشاف الحبوب توجه على الفور المستشار جمال الجلاوي، يرافقه مدير إدارة الجمرك البري مشعان السعيدي، ورئيس مكتب البحث والتحري الى مقر جمرك العبدلي راشد البركة ومدير مكتب المدير العام سامي الكندري.

وتوجه المدير العام نحو اخوانه وأبنائه رجال جمرك العبدلي قائلا: يوما بعد يوم وساعة تلو أخرى يؤكد رجال الجمارك الابطال انهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وانهم العين الساهرة بالمنافذ الجمركية لحماية مجتمعنا ووطننا الغالي الكويت من كل من تسول له نفسه محاولة إدخال أي من الممنوعات مهما كانت طرقهم بالتهريب سرية ومبتكرة، إلا أن رجالنا بالجمارك الكويتية لهم بالمرصاد دائما وبكل المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، مؤكدا ان وجوده اليوم بمنفذ العبدلي لإيصال رسالة واضحة بان الجمارك الكويتية عائلة واحدة وفريق واحد لخدمة الكويت.


الحبوب المضبوطة تعد الأكبر في العام الحالي
الحبوب المخدرة أخفيت بطريقة احترافية في الشاحنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى