لازال قرار وزارة التجارة الخاص بقص جزء من ذيل الأسماك المستوردة بلا تطبيق، وللأسف الضحية البائعين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في تطبيق القرار، كون المعني بالقرار هم موردي الأسماك المستوردة، وللأسف وزارة التجارة لم تستطع مخالفة الموردين فخالفت البائعين الذين اشتروا الأسماك في المزاد.
ونتساءل لماذا لم تراقب الوزارة مزاد الاسماك المستورده في الفجر وتخالف الموردين الذين أدخلوا الأسماك إلى السوق دون قص الذيل، ولماذا لايتم قص الذيل تطبيقا لوزارة التجارة في بلد المنشأ؟
هذا وقد شكا عدد من البائعين في البسطات قيام فريق الطوارئ بوزارة التجارة بعمل المخالفات لهم رغم أنهم وضعوا لافتات المستورد علها، ورغم أنهم ليسوا مخولين بقص جزء من الذيل، فالمفترض أن يقص المورد الذيل وليس هم.
وقالوا لنا جاء فريق الطوارئ الرقابي وقام بعمل 45 مخالفة تقريبا، رغم أننا أوضحنا لهم أن هذا ما بيع لنا في مزاد الفجر للمستورد.
وطالب عدد من رعاة البسطات المسؤولين بإنصافهم، فقضية المستورد لن تحل إلا بقرارت حاسمة على المخالفين من الموردين وليس البائعين، فالبائع ليس إلا محطة في المنتصف بين المورد والمستهلك، والأساس هو المورد الذي لم يلتزم بقص ذيل الاسماك المستورده ببلد المنشأ ..
