![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/09/20190901184504097.jpg)
شهدت انطلاقة العام الدراسي الجديد 2019-2020 بداية مرتبكة، تعكس حالة التوتر التي تعيشها وزارة التربية، التي كشفها مصدر تربوي لـ«الراي» متحدثا عن ارتباك تعيشه الوزارة في عملية الاستعداد بدا جلياً مع دوام المعلمين أمس، مؤكداً أن سحابة من الخوف تخيم على بعض الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية والسبب «حجم العقاب خلال العام الدراسي الفائت، فالكل يخشى ان يكون كبش فداء في أي إخفاق قد تتصاعد وتيرته إعلاميا مع بدء دوام الطلبة».
وأوضح المصدر أن «لا مشكلة كبرى في الاستعدادات في كثير من المناطق التعليمية، ولكن هناك حالة ارتباك مجهولة المصدر رغم أن القيادات التربوية القائمة على عملية الاستعداد، ليست جديدة، وتعرف عملها جيداً في أشهر الصيف»، مبيناً أن «مشكلات مدارس الأحمدي ليست ضخمة، ويمكن تجاوزها فور توقيع عقد الصيانة، إضافة إلى أن أمور التكييف في مدارس حولي التي تحتاج إلى 3 آلاف وحدة ليست بالمشكلة الكبيرة ويمكن تجاوزها خلال يوم او يومين إن توفرت الإمكانات المادية».
واستغرب أن تعمل وحدات التكييف في المنازل لمدة لا تقل عن 5 سنوات، فيما لا يتجاوز عمرها الافتراضي في المدارس سوى عام أو عامين، مبيناً أن «14 ألف وحدة تكييف، هي منحة سمو الأمير إلى الوزارة، لم يتجاوز عمرها الـ5 سنوات وعددها كبير جداً ولا أحد يعلم إن تم إدخالها إلى المدارس أم لا؟ وإن تم تركيبها فلماذا كل هذه الشكوى في ملف التكييف؟».
وبين أن «بعض وحدات التكييف في المدرسة الواحدة تختلف من مكان إلى آخر، حيث تكون باردة في بعض الأقسام، وحارة في أقسام اخرى» مؤكداً «وجود شكاوى أمس من قبل بعض المعلمين بهذا الشأن وتم تعامل الفرق الهندسية معها».
وانتقل المصدر إلى أعضاء الهيئة التعليمية الذين تبدأ أولى طلائعهم بالوصول من دول التعاقد الخارجي بعد غد الأربعاء، وسوف تتضح خلال الأسبوع الأول حجم الاعتذارات إن كانت عادية أو طبيعية، مؤكداً في الوقت نفسه أن لا إنهاء خدمات لأي معلم سوري أو غيره دون إبلاغه من قبل المنطقة التعليمية قبل شهرين على الأقل من موعد انتهاء العقد، مؤكداً في الوقت نفسه ان عقود الاستعانة بخدمات لها حالة خاصة ولا تحتاج إلى إبلاغ وموعد انتهائها يكون بنهاية العقد فإن لم يجدد تعتبر مدة عمل المعلم منتهية.