أنهت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الاربعاء على انخفاض طفيف مع اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية حيث لعبت الحالة النفسية دورا سلبيا في أوامر المتعاملين الأفراد والمحافظ.
وافتتحت الجلسة تعاملاتها على تراجعات كبيرة نتيجة الانخفاضات التي طالت أسواقا خليجية وأخرى عربية وعالمية وسط ترقب لمعرفة مستقبل اقتصاد المنطقة باعتبار أن الولايات المتحدة تتحكم بصورة كبيرة في اتجاهات الاقتصادات العالمية.
وبعيدا عن التطورات الخارجية فتأثر السوق ببعض الامور الفنية المتعلقة مثل تأخر شركات عن اعلان بياناتها المالية للربع الثالث حيث لم تعلن سوى 40 شركة فقط بياناتها علاوة على افتقاد السوق لكثير من الصناع.
ومع مرور الساعة الأولى من عمر الجلسة استوعب الكثير من المتعاملين نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية لتزداد الأوامر الشرائية وتقلص المؤشرات بعض خسائرها وسط عمليات تجميع قامت بها مجموعات على أسهم تدنت مستوياتها السعرية.
وكان لافتا النشاط على العديد من الاسهم التشغيلية الكبيرة وفي مقدمتها سهم بنك (وربة) علاوة على التداولات القياسية على أسهم (زين) و(وطني) و(بيتك) و(اجيليتي) ما رفع حجم السيولة المتداولة لتبلغ مستوى 20.7 مليون دينار كويتي.
وعلى الرغم من الانخفاض الذي طال معظم مؤشرات القطاعات المدرجة إلا ان الجلسة كانت فرصة مواتية لمن يشتري الاسهم التي استهدفتها ضغوطات مضاربية واثرت على مستوياتها السعرية.
وشهدت فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) تعديلا في بعض المستويات السعرية لأسهم متنوعة واستطاع المؤشر السعري من تعديل مساره وتقليص خسائرة بنحو 14 نقطة.
وانشغل بعض المتعاملين بإفصاحات بعض الشركات كموافقة هيئة أسواق المال على تجديد حق شراء أو بيع 10 في المئة من أسهم خزينة من شركة (هيومن سوفت) فضلا عن اتمام عملية بيع لشخص مطلع على اسهم بنك الكويت الوطني.
وشهدت حركة الأداء العام نشاطا على نحو 29 شركة شهدت ارتفاعا على عكس 59 شركة شهدت انخفاضات ضمن 122 شركة تمت المتاجرة بها.
واستحوذت مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 20.15 مليون سهم بقيمة نقدية فاقت 9.3 مليون دينار تمت عبر 714 صفقة نقدية ليخرج المؤشر من تعاملات الجلسة عند مستوى 844.7 نقطة.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أقفل منخفضا 13.9 نقطة ليبلغ مستوى 5455.5 نقطة وليحقق قيمة نقدية بلغت نحو 20.7مليون دينار من خلال تداول 181.03مليون سهم تمت عبر 4307 صفقات نقدية
