انشق ضابط من قوى الأمن الداخلي الإيراني، الأربعاء، وانضم إلى المحتجين في مدينة خرّم أباد، مركز محافظة لورستان، وسط البلاد.
ونشر موقع “آمد نيوز” المعارض الذي يغطي الاحتجاجات في قناته عبر تطبيق “تلغرام”، مقطعا يطهر الضابط المنشق وهو ينضم للمحتجين الذين استقبلوه بحفاوة ويشكرونه على موقفه الشجاع.
هذا وتستمر الاحتجاجات ليلا في عشرات المدن الإيرانية، وسط اشتباكات عنيفة، حيث أفادت أنباء بمقتل متظاهر برصاص الأمن بمدينة مسجد سليمان، شمال الأهواز، ويدعى أمين رمضاني.
صورة القتيل أمين رمضانيوبهذا يرتفع عدد قتلى الانتفاضة الإيرانية بيومها الثامن إلى 23 قتيلا منذ اندلاعها الخميس الماضي.
وتستمر الاحتجاجات ليلة الأربعاء على الخميس في كل من مدينة ملاير في محافظة همدان حيث هتف المتظاهرون: “الشعب يتسول والمرشد يدعي تمثيل الرب!”.
وفي طهران، هتف المحتجون الذين تجمعوا ليلا في شارع ولي عصر، بشعار “الموت للديكتاتور”، و”سنقاتل لاستعادة الوطن منكم”.
وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية المتظاهرين في نوشهر شمال غرب البلاد، وهم يرددون شعار “الموت للديكتاتور”.
كما تفيد الأخبار من الأهواز بأن قوات مكافحة الشغب مصحوبة بعناصر الحرس الثوري والبسيج وعناصر من ميليشيات “الحشد الشعبي” العراقية، حاصروا حي الثورة لقمع الاحتجاجات.
واستمرت الاحتجاجات خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، في أصفهان وكازرون ودرفول وسبزوار وكرمنشاه وعيلام وشاهين شهر وبندر عباس ومدن ومناطق أخرى في البلاد.
