امرأة تكشف ما فعلته كلينتون لتنسى مرارة الهزيمة

التقت امرأةٌ من شمال ولاية نيويورك، كانت تأمل أن تُلهي نفسها عن نتائج الانتخابات الأميركية برحلة سير عبر غابات مقاطعة ويستشستر، أمس الخميس الماضي امرأةً أخرى يبدو أنَّها كانت تحمل نفس الرغبة: وهي هيلاري كلينتون.
وكتبت مارجوت جيرستر من مدينة وايت بلينز على حسابها على موقع فيسبوك أنَّها بعد أن “شعرت بالحسرة من انتخابات أمس”، أملت أن تسترخي باصطحاب طفلتها الصغيرة وكلبها في رحلة سير يوم أمس الخميس، حسبما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضافت “قررت اصطحابهما إلى أحد أماكني المفضَّلة في تشاباكوا”، وهي قرية صغيرة يسكنها آل كلينتون. وتابعت “لم يكن هناك أحدٌ سوانا، وكان المكان جميلاً جداً ومهدئاً للأعصاب”. ولكن قرب انتهاء رحلة مارجوت، التقت مصادفةً بزوجٍ غير متوقَّع على الطريق: وزيرة الخارجية السابقة وزوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون.و مارجوت “سمعتُ حفيفاً يقترب مني، وعندما اتَّجهت إلى مكانٍ خالٍ من الأشجار، وجدتها أمامي، هيلاري كلينتون وبيل مع كلابهم يفعلون مثلما كنتُ أفعل تماماً. استطعتُ معانقتها والحديث إليها وإخبارها أنَّ إحدى أكثر اللحظات التي كنت فخورة فيها بكوني أماً كانت عندما اصطحبت (ابنتي) معي لانتخاب كلينتون”. كانت هيلاري ممتنة لكلمات مارجوت، وجاملَتها، وعانقَتها، بل وحتى أخذَت معها صورةً التقطها الرئيس السابق.
كتبت مارجوت “عانقَتني وشكرتني وتبادلنا بعض المجاملات الرقيقة ثم تركتهما يكملان سيرهما. لستُ من المؤمنين بالعلامات، ولكنَّني أعتقد الآن أنَّني سأُعِد ما حدث بكل تأكيد علامةً. فخورة للغاية”.
تمثِّل الصورة أول ظهور لهيلاري منذ خطاب تسليمها بنتائج الانتخابات يوم الأربعاء الماضي، الذي أعلنَت خلاله “إلى كل الفتيات الصغيرات اللاتي يشاهدن هذا الخطاب: أقول لكُن لا تُشكِّكن أبداً في قيمتكن وقوّتكن واستحقاقكن لكل فرصة وإمكانية متاحة في العالم للسعي وراء أحلامكن الخاصة وتحقيقها”.
تلقَّت الصورة آلاف التعليقات، تعبِّر معظمها عن تمنِّيات طيبة للمرشَّحة السابقة.
وكتب أحد مؤيديها “أتمنى لو أستطيع الاعتذار لها نيابةً عن بقية شعب بلدنا”.