المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

اليوم السادس يُغلَق على 6 مرشحين جُدُد

 

أُغلق اليوم السادس، امس، منذ فتح باب الترشح للانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الامة على 3 مرشحين جدد في الدائرة الثانية ومثلهم في الثالثة، ليرتفع إجمالي المتنافسين على المقعدين إلى 33 مرشحاً. تباينت برامج المرشحين الجدد، فبينما أكد بعضهم تبنيهم لهموم المواطنين، وعلى رأسها القضية الإسكانية والعمل على تقليص فترات الانتظار، رأى آخرون أن تعزيز الحريات ضرورة ملحة، مشيرين إلى أنهم سيعملون على تعديل بعض التشريعات في هذا الشأن.

قال مرشح «الثالثة» صالح جرمن ان المجلس له جناحان أحدهما للتشريع والآخر للرقابة، والبلاد تحتاج إليهما معاً لتشريع القوانين التي يحتاجها المجتمع وتعديل القوانين القديمة وتطويرها بما يخدم الشعب، مبينا ان الجانب الرقابي يجب ان يمارس بشكل فاعل من قبل النائب لمراقبة أداء الحكومة.
وتطرق إلى الكثير من المشاكل، منها تردي مستوى بعض الخدمات والقطاعات، مضيفا: من المؤلم ان نفتح قضايا ومشاكل المواطنين، فـ«الصحة» تعاني الأمرين، و«التربية» تعاني مخرجاتها من الضعف.
وشدد محمد على اهمية معالجة التشريعات الاعلامية فلا يعقل ان يسجن شاب بسبب تغريدة، مضيفا: مغردون في السجون، ومن يسرق الملايين قد يكون حرا طليقا، متسائلا: أين نواب الأمة من مثل هذه القوانين المقيدة للحريات؟

العمل الإعلامي
وقال: لقد مارست العمل الاعلامي لأكثر من 13 عاماً ومن خلاله كنت اوصل هموم الناس وقضاياهم، مبينا ان الدستور منحنا الحق في النزول للانتخابات والمشاركة بالممارسة الديموقراطية، فما يميز النائب عن الاعلامي ان لديه حصانة، وعليه ان يمارس حقوقه ويعالج قضايا المواطنين.
وتساءل: كيف لعضو تحت قبة عبدالله السالم ان يقول: فلان مرتش من غير أن يضع المستندات امام الشعب؟ مضيفا: الكل عانى من تلف الشوارع، حيث كشفت الامطار التي شهدتها البلاد الفساد، فأين أسماء الشركات المدانة في هذا الامر؟
وأشار الى ان المتقاعد بعد خدمة 30 سنة لا يشتري سيارة الا بكفيل متسائلا: ماذا عمل للمرأة وأين التشريعات والقوانين التي تحميها وتعطيها حقها.

هموم المواطن
من جانبه، اكد مرشح «الثانية» عبدالرحمن الشمري اهمية ملامسة هموم المواطن ومعالجة القضايا التي تؤثر عليه، لافتا الى تبنيه قضيتين هما: تطوير السكن العمودي الخاص بالرعاية السكنية وتحويله الى استثماري مع معالجة القروض بشكل عادل.
وقال: سأركز على قضية البناء العمودي وتحويله الى استثماري فأنا مقيم بشمال شرق الصليبخات وارى القانون العقاري يضمن تحويله الى استثماري بقوة القانون، مشيراً الى السعي في مشاركة المطور العقاري في بناء ادوار اضافية وذلك بالشراكة مع اصحاب الوحدات السكنية بما يعود عليهم بالنفع.

السكن العمودي
وتابع: لا يعقل ان يكون سعر الوحدة السكنية في السكن العمودي 70 الف دينار بينما قيمة الوحدة السكنية الحكومية لا تتجاوز 64 الفاً، فهناك خلل في الأمر تجب معالجته معالجة عادلة.
وأشار الشمري الى ان قضية القروض «مشتعلة»، ولدي مقترح لحل عادل لها سأعمل عليه، وهو ان يتم وقف بدل المعيشة البالغ 120 دينارا للمقترض الذي سيتم سداد قرضه حتى انتهاء القرض ويبقى البدل لمن لم يقترض وتكون العملية اختيارية بأن يتنازل المقترض عن هذا البدل مقابل اسقاط قرضه، أما من لم يقترض فيستفيد من هذا البدل.

قرارات مغيبة
بدوره عبر مرشح «الثانية» محمد الحداد، عن ضعف الاهتمام بقضايا المواطنين، مؤكدا أن الشباب يجب أن يأخذوا حقهم في المناصب القيادية.
من جانبه، قال مرشح «الثالثة» جاسم القطان ان القضية التي سأتبناها هي العفو العام عن جميع المحكومين، سواء من الشباب الذين تم سجنهم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، او النواب السابقين او المحكومين بأحكام سياسية.
وتابع ان اهم قضيتين سأتبناهما هما الفساد الاداري والمالي وايجاد حلول للفساد الاداري الذي يبنى عليه الفساد المالي، اضافة الى اسقاط القروض.

لا للقبلية
من جهته، قال مرشح «الثانية» أحمد بوغيث أن مقره الانتخابي سيكون «الانستغرام»، مؤكدا انه سيكون مخلصا للشعب الكويتي، معبرا عن رفضه للانتخاب على اعتبارات قبلية أو فئوية.

تطوير الخدمات
بدورها شددت مرشحة «الثالثة» حنان القحطاني على ضرورة تطوير الخدمات المقدمة الى المواطنين في مختلف المجالات، مؤكدة اننا اذا لم نتكاتف ونقوم بدورنا كما يجب فلن تتطور الكويت. وابدت استغرابها من تحميل وزير الاشغال مسؤولية ما حدث في الشوارع والطرق في الفترة الماضية، مضيفة: اقول لمجلس الامة لماذا لا تحاسبون المهندسين المسؤولين عن تنفيد تلك الشوارع والطرق.

4 إناث

كان من اللافت أن عدد النساء اللائي سجلن حتى امس بلغ 4 فقط، مقابل 29 رجلاً، ووفق مراقبين يتوقع أن تنضم مرشحات أخريات إلى السباق الانتخابي.

مرشحو اليوم السادس:

• صالح رضا محمد
• جاسم عباس القطان
• محمد عبدالأمير الحداد
• عبدالرحمن يوسف الشمري
• حنان محمد القحطاني
• أحمد خالد بوغيث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى