اليمنيات يحتشدن في صنعاء لمطالبة الانقلابيين بالإفراج عن ذويهن المختطفين
نظمت العشرات من أمهات المختطفين اليمنيين اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء، للمطالبة بسرعة الإفراج عن ذويهن المختطفين لدى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
ونددت المحتجات في الوقفة، التي نظمت قرب مقر أمانة العاصمة صنعاء، باستمرار احتجاز أقاربهن لدى مليشيا الحوثي، وبالوضع المأساوي الذي يعيشه المختطفون في السجون.
وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية لأمهات المختطفين: “إننا من أمام مقر أمانة العاصمة صنعاء، نطالب بسرعة إطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، فهم مدنيون تم اختطافهم من بيوتهم ومقار أعمالهم دون أي تهم توجه إليهم”.
وطالب البيان بالسماح للمنظمات الحقوقية الدولية بزيارة السجون والمعتقلات التابعة للحوثيين، التي يتم فيها احتجاز الآلاف من المختطفين للتأكد من سلامتهم وتقديم مايحتاجونه من خدمات صحية ورعاية اجتماعية تخفف عنهم الجوع والبرد والمرض.
وحمل البيان، مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية صحة وسلامة المختطفين والمخفيين قسراً وما قد يتعرضون له، مشيرا إلى أن اختطافهم وتعذيبهم جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.
تجدر الإشارة إلى أن الاتهامات تلاحق المليشيات الانقلابية باختطاف عدد كبير من المعارضين لهم منذ سيطرتهم على صنعاء ومحافظات أخرى نهاية عام 2014.
وفي سياق متصل، اختطفت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أكثر من 60 شخص بينهم طلاب مدارس وكبار سن في قرية طياب بمديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”عن مصادر محلية، قولهم: “إن المليشيا اقتحمت قرية طياب، واختطفت 30 مواطنا بينهم كبار سن وأطفال، إضافة إلى 15 طالباً وأربعة معلمين، إلى معتقلاتهم في الوحدة الصحية في القرية”.
وأشارت إلى أن هذه الاختطافات تأتي بعد تقدم المقاومة الشعبية في جبهة طياب وتحرير جبل زمهر، ومقتل أكثر من 10 مسلحين من الانقلابيين.