اليابان تعزز أنظمة دفاعاتها الصاروخية
كما أجرت الشهر الماضي تجربة لصاروخ عابر للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية للمياه اليابانية.
وقالت الحكومة اليابانية في معرض دعمها تبني منظومة “ايجيس آشور” إن “التطور الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية دخل مرحلة جديدة من التهديد الوشيك والأكثر خطراً على أمن بلدنا”.
وأضافت طوكيو إن اليابان تحتاج بشكل كبير لتطوير دفاعاتها الصاروخية.
وتخطط اليابان لنشر منظومة “ايجيس آشور” في موقعين بإمكانهما تغطية كل البلاد بواسطة رادارات قوية.
وسيزود نشر هذه المنظومة الحليف الأمريكي بطبقة جديدة من الدفاعات، بالإضافة إلى صواريخ “اس ام-3” الموجهة التي تطلقها سفن ايجيس الحربية ومنصات باتريوت “باك 3”.
وبحسب المسؤولين اليابانيين فإنه ستستغرق اليابان سنوات كثيرة قبل التمكن من تشغيل “ايجيس آشور”.
وتنتظر الحكومة توقيع العقد مع الولايات المتحدة الذي تبلغ تكلفته 200 مليار ين (1,8 مليار دولار) لنشر المنظومة في موقعين، بما في ذلك تكلفة بناء المنشآت.
وأكد المسؤولون أن هذا النظام الجديد سيعزز القدرة الدفاعية لليابان.
وقال أحد المسؤولين “على السفن الحربية أن تعود إلى موانئها بشكل دوري من أجل التزود بالوقود وإراحتها، لكن سنكون قادرين على تشغيل أنظمة الدفاع الأرضية 24/7”.
وأضاف “بإمكاننا البقاء بحالة تأهب حتى لو كان من الصعب اكتشاف إشارات لإطلاق صواريخ”.
وتخطط اليابان لرصد ميزانية دفاعية تبلغ 46 مليار دولار في السنة المالية المقبلة في وجه تهديدات كوريا الشمالية.
وأعلن وزير الدفاع الياباني اتسونوري اونوديرا هذا الشهر أن البلاد تخطط أيضاً لشراء صواريخ كروز أمريكية يصل مداها إلى 900 كيلومتر.
وهذه الخطوة ستكون مثيرة للجدل لأن الدستور الياباني المسالم يمنع استخدام القوة كوسيلة لتسوية النزاعات الدولية.