«الوطني ـ مصر».. 10 سنوات من النجاح
عصام الصقر: مستمرّون في سياسة التوسّع وتعزيز موقع بنك «الوطني ـ مصر» في السوق المصرية
عصام الصقر: «الوطني ــــ مصر» من أهم الأفرع الخارجية للمجموعة.. واستثماراته إستراتيجية طويلة الأجل
استقرار الوضع الاقتصادي المصري سيخلق فرصاً تعزّز وضع البنك في السوق المصرية
آفاق إيجابية للاقتصاد المصري.. وقدرة هائلة على مجابهة أي تطوّرات
احتفل بنك الكويت الوطني ــــ بمرور 10 سنوات على وجوده في مصر، حيث كان دخوله السوق المصرية عام 2007 بعد استحواذه على البنك الوطني المصري في واحدة من أنجح عمليات الاستحواذ في القطاع المصرفي، ليكون من أوائل البنوك الخليجية التي تدخل السوق المصرية، إيماناً من المجموعة الأم بأهمية هذه السوق وما تتمتع به من آفاق إيجابية للنمو وما تمتلكه من مقومات وأسس قوية. حضر الاحتفالية عدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة وعملاء البنك والإعلاميين. وكان في استقبالهم ناصر الساير ــــ رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الكويت الوطني، وعصام الصقر ـــ الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، وشيخة البحر ـــ نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، وصلاح الفليج ـــ الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ـــ الكويت، وسليمان المرزوق ــــ نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ـــ الكويت، وجورج ريشاني ــــ مدير عام مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة بمجموعة بنك الكويت الوطني، ومن مصر: الدكتور ياسر حسن العضو المنتدب لبنك الكويت الوطني ـــ مصر، وياسر الطيب ــــ نائب العضو المنتدب لبنك الكويت الوطني ـــ مصر، مع أعضاء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ــــ مصر وأعضاء الإدارة التنفيذية العليا للبنك. وبهذه المناسبة، عبّر عصام الصقر عن سعادته بالنجاح الذي حقّقه بنك الكويت الوطني منذ دخوله السوق المصرية بصورة فاقت توقّعات المجموعة عند اتخاذها قرار العمل في مصر، مما يؤكد ثقتها في تلك السوق التي تمثل خياراً إستراتيجياً طويل الأجل بالنسبة إليها. وقال الصقر إن الاقتصاد المصري يبقى من أكبر الاقتصادات العربية ويتمتع بآفاق إيجابية للنمو وقدرة هائلة على مجابهة أي تطورات قد تؤثر فيه؛ لينهض منها سريعاً، محافظاً على كيانه القوي المتماسك. لذا، فستظل السوق المصرية هي إحدى أبرز الأسواق التي تركز عليها إستراتيجية مجموعة بنك الكويت الوطني الخارجية، لكونه سوقاً واعدةً توفر سبلاً قوية للنمو، في ظل الفرص الاقتصادية الهائلة المتاحة به وارتفاع عدد السكان في مصر لأكثر من 100 مليون نسمة وما يحتاجون إليه بطبيعة الحال من خدمات مالية ومصرفية، وهو ما يعد فرصة لأي مؤسسة اقتصادية ترغب في زيادة حجم أعمالها.
وأشار إلى أن قوة أرباح «الوطني ـــ مصر» وزيادتها عاماً بعد عام تأتي من كونها أرباحا تشغيلية ناتجة عن تحسّن بيئة الأعمال، لا سيما في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس استقرار الوضع الاقتصادي في مصر، مبيناً أن هذا الاستقرار سيخلق فرصاً جديدة للبنك (استثمارية وتمويلية) ستسهم في تحسين مستوى تكامل المنتجات بين البنك والمجموعة، وهو ما يعزّز وضعه في السوق المصرية. وأكد الصقر أن استثمارات مجموعة بنك الكويت الوطني في مصر استثمارات استراتيجية طويلة الأجل، حيث يعتبر «الوطني ــــ مصر» من أهم الأفرع الخارجية التابعة لها، موضحاً أن أهميته للمجموعة تزداد مع مرور الوقت ويتمثل ذلك من خلال نمو أرباحه بشكل مستمر، وهو ما يرفع نسبة مساهمته في إجمالي أرباح المجموعة. وأضاف الصقر: إن اسم بنك الكويت الوطني ارتبط بالجودة والثقة والأمان منذ تأسيسه عام 1952 كأول بنك وطني وشركة مساهمة في الكويت ومنطقة الخليج العربي، وذلك بفضل التزامه أرقى معايير العمل المصرفي وتقديم أفضل الخدمات لعملائه وحرصه على بناء علاقات وطيدة معهم أساسها الثقة، تمتد من جيل إلى جيل، محافظة على جوهرها ومتانتها.
من جانبه، قال الدكتور ياسر حسن العضو المنتدب لبنك الكويت الوطني ـــ مصر: إن النجاحات التي حققها البنك في مصر على مدى 10 سنوات منذ انضمامه إلى مجموعة بنك الكويت الوطني عام 2007 إنما كانت نتيجة لما اتبعه البنك في مصر من العمل وفق إستراتيجية واضحة المعالم لتعزيز مكانة البنك في السوق المصرية وتحقيق الرؤية التوسعية للبنك، وذلك بتنفيذ خطة طموحة للتطوير وإعادة الهيكلة، شملت استقطاب كفاءات جديدة، كما تم تحسين جودة المنتجات المقدمة، بالإضافة إلى إعادة تغيير الهيكل الاستثماري والإداري للبنك بشكل كامل. ومنذئذ، ويشهد البنك قفزة كبيرة في أدائه ونتائجه ويواصل تحقيق معدلات نمو تفوق متوسط القطاع المصرفي المصري، لا سيما في السنوات الأخيرة. وأضاف إن «الوطني ـــ مصر» يتبنّى نموذج أعمال يتّسم بالمرونة ويعتمد على المواءمة بين الدراسة المتعمّقة للسوق المصرية واستيعاب التطورات العالمية وانعكاساتها من ناحية واحتياجات العملاء المتغيّرة من ناحية أخرى، مؤكداً أن البنك منذ الوهلة الأولى لانضمامه إلى مجموعة بنك الكويت الوطني فقد حرص على الالتزام بالسير على خطى المجموعة الأم، من حيث تطبيق أرقى معايير العمل المصرفي وتقديم أفضل الخدمات لعملائه والحرص على بناء علاقات متينة معهم أساسها الثقة؛ إذ يسعى البنك دائماً على التركيز على تطوير خدماته الموجهة للأفراد والشركات، على حد سواء، وذلك من خلال توفير الحلول التمويلية وطرح المنتجات المصرفية الراقية والمبتكرة التي تلبّي مختلف احتياجاتهم الفعلية وتستند إلى دراسة دقيقة ومتعمقة للسوق، وذلك بما يتماشى مع مكانة بنك الكويت الوطني الرائدة إقليمياً وعالمياً وما يتمتع به البنك من متانة مركزه المالي وقوة ميزانيته واستراتيجيته الناجحة.
وأشار حسن ــــ أيضاً ــــ إلى أن نجاح البنك في مصر إنما يؤكد نجاح رؤية المجموعة في السوق المحلية المصرية والتي نهدف إلى تعزيز موقعنا فيها والعمل على زيادة معدلات النمو خلال الفترة المقبلة، وأضاف إن أغلب ارباح «الوطني ــــ مصر» تأتي من العمليات الائتمانية مع قطاع الشركات، حيث تضم محفظة البنك الائتمانية تنوّعاً كبيراً في الشركات التي يتعامل معها، وهو ما يمثل انعكاساً لتنوع الاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن البنك يسعى من جانب آخر إلى تعزيز موقعه في قطاع التجزئة ـــ الأفراد خلال الفترة المقبلة. وأضاف حسن إن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من توسع البنك بمختلف جوانب العمل المصرفي لاجتذاب مزيد من العملاء، أفراداً وشركات، لتنمية حجم أعماله من ناحية، ومساندة الدولة والبنك المركزي في الهدف الذي يسعيان إليه، وهو نشر الشمول المالي بين كل فئات المجتمع من ناحية أخرى.
وتابع: «نسعى لزيادة الانتشار الجغرافي عبر زيادة شبكة فروعنا، حيث إن البنك لديه الآن 43 فرعاً منتشرة بأفضل المواقع الحيوية في مختلف المحافظات والمدن المصرية، والتي نسعى إلى زيادة نحو 60 فرعاً بحلول عام 2020، كما يعد «الوطني ــــ مصر» من البنوك القليلة داخل السوق المصرية التي لديها ترخيص إسلامي، بجانب الترخيص التقليدي، حيث يوجد لديه فرعان إسلاميان وهو أمر يتيح للبنك تقديم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى المنتجات التقليدية.
تطوّرات ملموسة
يذكر أن بنك الكويت الوطني ــــ مصر قد حقّق نتائج متميزة وتطوّرات ملموسة على مدى السنوات العشر منذ دخوله إلى السوق المصرية، حيث حقق صافي ربح، قدره 1.16 مليار جنيه مصري بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، مقابل نحو 240 مليون جنيه، حقّقها البنك عام 2007 بنسبة أكثر من %376. كما ارتفع حجم أصول البنك من نحو 12.4 مليار جنيه في عام 2007 لأكثر من 55.7 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، بزيادة قدرها %349. كما استطاع البنك ــــ من خلال فريق العمل المتميز والكوادر الشبابية بقطاع الائتمان ــــ تكوين محفظة قروض للعملاء من الأفراد والشركات تزيد على 25 مليار جنيه، مقابل نحو 7 مليارات جنيه بنهاية عام 2007، ليرتفع إجمالي المحفظة بأكثر من %257. وأيضاً زادت محفظة ودائع العملاء بنسبة أكثر من %300، ليصل حجم المحفظة إلى 40 مليار جنيه، مقابل نحو 10 مليارات جنيه بنهاية عام 2007، كما دعمت النتائج الجيدة للبنك حقوق الملكية التي سجلت نحو 4.3 مليارات جنيه بنهاية الربع الثالث من العام الحالي.
ومنذ دخوله السوق المصرية عام 2007 ويعمل بنك الكويت الوطني ـــــ مصر على الاضطلاع بمسؤوليته الاجتماعية لخدمة المجتمع المصري بما يقدمه من تبرّعات ومساهمات لكثير من الجهات، مع تركيزه على دعم النواحي الصحية والتعليمية، تماشياً مع السياسة العامة لمجموعة بنك الكويت الوطني، لإيمانه التام بما لهذين النشاطين من أهمية كبرى في تنمية المجتمع والدفع به إلى مستقبل أفضل لأبنائه. ومن أهم الجهات التي حرص البنك على توجيه تبرّعاته ومساعداته إليها، على سبيل المثال لا الحصر: جمعية الأورمان الخيرية التي يوجه البنك إليها تبرّعاته بصفة مستمرة، سواء عن طريق التبرّع المباشر لدعم بعض أنشطة الجمعية، مثل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالصعيد، أو عن طريق عقد بروتوكولات تعاون مشترك بين البنك والجمعية لتطوير بعض القرى الأكثر احتياجاً وعمل مشروعات لبعض الأسر الفقيرة.
وكذلك الحال مع مؤسسة مصر الخير. كما قام البنك برعاية مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع بجمعية أصداء في فعاليات عدة مسابقات للروبوت، التي نتج عنها تأهلهم للفوز في تلك المسابقات والسفر إلى دولة كوستاريكا، للمشاركة في التصفيات النهائية للأولمبياد الدولي للروبوت. هذا، فضلاً عن تبرّع البنك لدعم المنح الدراسية للمعلمين، حيث يحرص البنك على توجيه جزء كبير من مساهماته الخيرية للأنشطة التعليمية، إدراكاً منه لأهمية إنجاح العملية التعليمية داخل المجتمع والتي تبدأ بالتأهيل الجيد للمدرسين الذين يتولون مسؤولية تعليم النشء، فقد قام البنك بالتبرّع مرات عدة لدعم المنح الدراسية المجانية التي تتم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتدريب بعض المعلمين في المدارس الحكومية، وثقل خبراتهم وتزويدهم بأحدث الأساليب والتقنيات في مجال التعليم.. إلى جانب الكثير والكثير من المساهمات الخيرية في شتى المجالات، سواء عن طريق التبرع النقدي أو عن طريق شراء بعض الأجهزة والمستلزمات لبعض الجهات الخيرية والتي يقوم البنك باختيارها بعناية لضمان وصول تلك التبرعات والمساهمات إلى مستحقيها.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الكويت الوطني الذي تأسس في عام 1952 كأعرق وأقدم بنك وطني ومؤسسة مالية في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي، هو أحد أكبر وأبرز البنوك العربية، ويتمتع بأعلى التصنيفات الائتمانية في منطقة الشرق الأوسط بإجماع وكالات التصنيف العالمية: موديز وستاندرد آند بورز وفيتش، التي أكدت متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة لديه.
كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثانية عشرة على التوالي. ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أوسع شبكة فروع محلية ودولية تصل إلى 153 فرعاً وشركة تابعة تغطي أربع قارات حول العالم، وتنتشر في كل من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط والصين وسنغافورة.
العيار والشمالي وعبدالسلام
حضر احتفال بنك الكويت الوطني ـــ مصر من الكويت كل من فيصل العيار رئيس مجلس الادارة في شركة المشاريع الكويتية القابضة، ووزير المالية الاسبق مصطفى الشمالي، وطارق عبدالسلام رئيس مجلس ادارة شركة العقارات المتحدة.
تفاعل مع أنغام
شاركت الفنانة أنغام في الاحتفال الذي أقامه «الوطني ــــ مصر» وسط تفاعل كبير من الحضور.