المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الوزير الحمود: الثقافة قاطرة الفكر المستنير لحماية الدول والشعوب من تغلغل الأفكار الدخيلة

أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود أن «الثقافة تمثل قاطرة الفكر المستنير الذي يعد السور الحامي للدول والشعوب من تغلغل الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية ووسطية قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية»، وذلك في تصريح صحافي أدلى به اليوم قبيل مغادرته البلاد متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض على رأس وفد رسمي يضم مدير إدارة شؤون المجالس بوزارة الإعلام عادل عويد المشعان ومراقب الدعم الإداري بمكتب وزير الإعلام أسامة محمد البريكي للمشاركة في الاجتماع الدوري الـ22 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس.

وقال الوزير الحمود إن «وسطية قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية كانت دوما بمثابة القواعد الصلبة التي قامت عليها وحدتنا الوطنية والخليجية التي يجب تعزيزها بتطوير ودعم السياحة البينية بين دول المجلس وتسويق المقاصد السياحية والثقافية التي تزخر بها»، موضحاً «أهمية الاجتماع ال22ـ لوزراء الثقافة كونه يأتي في مرحلة بالغة الحساسية تمر بها منطقة الخليج العربي من تحديات حاضرة ومستقبلية تستهدف زعزعة الوعي الفكري والثقافي وقيم الانتماء الوطني الخليجي».

وأضاف إن «جدول أعمال وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي يشمل العديد من المحاور التي تستهدف تعميق التعاون الثقافي الخليجي وتفعيل أدواته باستراتيجية ثقافية واحدة تعزز من الهوية الخليجية بكافة الأنشطة الثقافية والفنية»، مشيراً الى «أهمية الندوة الفكرية الثقافية التي عقدت بدولة الكويت في الفترة من 19 حتى 21 سبتمبر الماضي حول تعزيز الهوية الوطنية الخليجية والتي اتخذت شعار (خليجنا واحد) تعبيرا عن وحدة الهدف والمصير المشترك بما تمثله من أساس هام للانطلاق بالفكر الثقافي والتنموي في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يستهدف القطاعات الشبابية الخليجية بصفة خاصة».

وحول مشاركته في الاجتماع الثالث للوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض غداً، أكد الشيخ سلمان الحمود أن «هذا الاجتماع يمثل امتداداً للاجتماعين السابقين بهدف بلورة رؤية شاملة خاصة بالعمل السياحي المشترك تبرز الجوانب الثقافية الخليجية في دعم المنتج السياحي الخليجي وتعزيز عرض المنتجات الثقافية والتراثية والسياحية المشتركة والترويج لها».

وشدد وزير الإعلام ووزيرالدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا للسياحة على «أهمية دعم وتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي بما تمثله من تواصل بين الأشقاء في دول المجلس على المستويين الثقافي والسياحي، ما يرسخ لمفهوم الهوية الوطنية مع تبادل المعلومات المتعلقة بالحفاظ على المقومات والموروثات السياحية ذات الطابع الثقافي»، لافتاً الى «ما تزخر به البلدان الخليجية من مقاصد سياحية وثقافية تمثل انطلاقة للسياحة العائلية الخليجية».
وأشار الى «قناعة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس بالأهمية التي تمثلها صناعة السياحة في دعم الاقتصاديات الخليجية وتنويع مصادر دخلها بما تمثله من هدف لتوفير فرص عمل جديدة للشباب الخليجي ودعم وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بصناعة السياحة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى