المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«الهيئة الخيرية» تطلق «أضحيتك خير تلقاه» لإطعام اللاجئين

نحرص على ذبح وتجميد الأضاحي في الخارج وتوريدها إلى مختلف مناطق فلسطين
أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حملة «أضحيتك خير تلقاه» عبر موقعها الالكتروني «www.iico.org» وفي مقرها الرئيسي وجميع فروعها بالمحافظات بالتنسيق مع فرقها التطوعية ومكاتبها الخارجية وشركائها في عشرات الدول المستفيدة.

وفي هذا السياق قال رئيس الهيئة الخيرية المستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق إن الأضحية شعيرة إسلامية ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، ولعظم مكانتها في الإسلام، فقد حث عليها ديننا الحنيف ورغب في القيام بها، وشرع لها وقتا محددا ووضع لها شروطا وأحكاما خاصة كأن تكون من بهيمة الأنعام، ويراعى فيها سن محددة، وتكون سليمة من العيوب، ويقصد صاحبها الأجر من الله، ويطلب منه القبول.

وأضاف المعتوق ان حملة الأضاحي من أهم البرامج السنوية التي تنفذها الهيئة، من خلال التواصل مع المتبرعين عبر وسائل الاعلام والمطبوعات المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والتبرع أون لاين والخط المباشر 1808300 أو من خلال صفحات الفرق التطوعية وفريق كبار المتبرعين بهدف تسويق مشاريع الحملة وبيان مدى حاجة الفقراء والمنكوبين لمد يد العون لهم خلال هذا الموسم الخيري السنوي، مشيرا إلى ان الهيئة تهدف إلى احياء سنة الأضحية ومبدأ التكافل الاجتماعي وإنفاذ العديد من المشاريع ذات الصلة كالعيدية وكسوة العيد للأيتام ولأطفال الأسر المتعففة وغيرها في هذا الموسم الإيماني لمساعدة ملايين المحتاجين في عشرات الدول خاصة التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة جراء الحروب والحصار والنزاعات الأهلية والكوارث البيئية كالجفاف والتصحر والفيضانات وغير ذلك من التحديات الإنسانية، مشيرا إلى أن هناك مئات الآلاف الذين ينتظرون حصاد هذه المشاريع في فلسطين وسورية وبورما والعراق واليمن والصومال ومخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان وغيره.

وأوضح أن أسعار الأضاحي تبدأ من 15 دينارا وتتفاوت من بلد إلى آخر حسب نوع الأضحية سواء كانت من الغنم أو الأبقار أو الإبل، لافتا إلى إن الهيئة تحرص على إنفاذ هذا المشروع في عدد من المجتمعات الفقيرة في الدول العربية ودول وسط وشرق آسيا وشبه القارة الهندية ودول أفريقية وأوروبية، لافتا الى انها تحرص بشكل أساسي على ذبح وتعليب وتجميد الأضاحي في الخارج وتوريدها إلى مختلف مناطق فلسطين (القدس والضفة وغزة والمخيمات) مراعاة للوضع الإنساني الفلسطيني وتخفيف وطأة الحصار على قطاع غزة وتلمس معاناة الفقراء واحتياجاتهم من اللحوم وتوسيع قاعدة المستفيدين بحيث تصبح اللحوم في متناول يد الفقراء على مدار أيام السنة، فضلا عن تزويد المستشفيات بكميات كبيرة من اللحوم لاطعام المرضى طوال العام.

ووجـــه التـهـانـــــي والتبريكات للشعب الكويتي والمقيمين والأمة الاسلامية بمناسبة قرب حلول هذه المناسبة الكريمة، سائلا المولى تبارك وتعالى أن يجعلها موسم خير وعبادة وعطاء وأمن وأمان، داعيا أهل الخير إلى توجيه تبرعاتهم لدعم هذا المشروع بمناسبة قرب حلول شهر ذي الحجة الذي يمثل فرصة ثمينة لأهل الخير لنيل الأجر والثواب ومضاعفة الحسنات، وفي الوقت نفسه زيادة عدد الأضاحي التي تشكل مصدرا لاطعام ملايين الأسر الفقيرة والمنكوبة حول العالم، مشيرا إلى ان الملايين ربما لا يتذوقون طعم اللحوم إلا في مثل هذه المناسبات، وأنه للمضحي يفوض الهيئة للتصرف بأضحيته ونقلها إلى البلدان الأكثر حاجة حسب البيانات والمعلومات المتاحة عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية لتلك البلدان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى