اعتبر رئيس اللجنة الخارجية حمد الهرشاني الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي للكويت علامة فارقة في تاريخ العلاقات، مؤكداً متانة العلاقات بين الشعبين، والتاريخ الممتد على مدى مئات السنين شاهد على عمق ورسوخ الروابط بين القيادتين الكويتية والسعودية.
وقال الهرشاني إن السعودية والكويت بلد واحد تربطهما وشائج المحبة والأخوة وصلة الرحم، ولا يمكن لكويتي أن ينسى الموقف المشرف للمملكة إبان الغزو العراقي للكويت، مشدداً على أن المملكة السعودية هي عمق الخليج الاستراتيجي.
وثمن الهرشاني دور وحكمة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده في توحيد جهود العرب والمسلمين ضد المخاطر الإقليمية، لافتاً إلى أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة تحتاج إلى تكاتف الجميع ونبذ الخلافات التي من شأنها التأثير في وحدة الصف الخليجي.
وأكد الهرشاني أن الزيارة تأتي في ظل ظروف اقليمية دقيقة وحساسة لا سيما أن شهر نوفمبر المقبل سيشهد تطبيق العقوبات على تصدير النفط الايراني وعلينا أن نكون متيقظين وحذرين من أي تطورات.
وقال: «إن السعودية والكويت حباهما الله بقيادات حكيمة قادرة على قيادة شعبيهما إلى بر الأمان والشواهد كثيرة»، متمنياً أن يديم الأمن والاستقرار على شعوب المنطقة ويحمي دول الخليج العربي من أي متربص يريد نهب خيرات شعوبها وزعزعة أمنها.
ورحب النائبان عسكر العنزي وماجد المطيري بزيارة ولي العهد السعودي، معتبرين أنها بارقة أمل للشعوب الخليجية التي تتطلع الى الأمن والاستقرار في المنطقة.
