الهجوم على سفارة المملكة في طهران أصبحت مادة سجال بين مرشحي الانتخابات الإيرانية
أصبح الهجوم سفارة المملكة في طهران التي قادها أحد رجالات النظام الإيراني، مادة سجال سياسي حامية في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بين المتنافسين للفوز برئاسة الحكومة الغيرانية.
وزاد هذا السجال بعد الكشف عن تفاصيل تتعلق بدعم بعض المرشحين للهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران الذي كلف إيران تكاليف باهظة سياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا في المجالين الإقليمي والدولي.
وألقت مواقع إيرانية الضوء على العقل المدبر للهجوم “حسن كرد ميهن” المقرب إلى المرشح الرئاسي “محمد باقر قاليباف”، بعد نشر صور تثبت مشاركته في حملة قاليباف الانتخابية، واتهام قاليباف بتمويل الشبيحية الذين اقتحموا مبنى السفارة السعودية يوم السبت “21 ربيع الأول 1437”.
ولم تكتف تلك المواقع بهذا بل تسألت “هل يصلح الممول والمغطي للإرهاب أن يصبح رئيسا لإيران؟ وهل سيدفع قاليباف ثمن تمويله وتغطيته للمقتحمين لمبنى السفارة السعودية عند صناديق الاقتراع؟