المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

الهاشم: الهجوم الشخصي والضغوط النفسية ضد المرأة وراء عدم وصولها للبرلمان

أكدت النائب صفاء الهاشم ان أسبابا عديدة تقف وراء فوز مرشحة واحدة فقط من أصل 15 مرشحة ترشحن في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، مشيرة إلى أن الهجوم غير المبرر الذي يتخذ صفة الشخصانية على المرشحة والهجوم غير السياسي والضغط النفسي الكبير الذي يمارس على المرأة تقع في مقدمة أسباب عدم حصولها على أكثر من مقعد واحد في البرلمان.

وقالت الهاشم في تصريح صحافي عقب مشاركتها في لجنة النساء البرلمانيات المنبثقة عن الاتحاد البرلماني الدولي، انها قدمت خلال كلمتها التي ألقتها في الاجتماع بعض الحلول لتعزيز وجود المرأة في البرلمان والتي تبدأ من تشجيع المرأة الذي ينطلق من البيت والأسرة إلى جانب التعليم عبر تقديم مناهج دراسية تهدف إلى تعزيز ثقة النفس بالمرأة وزرع ثقة المجتمع بها وبقدراتها.

وقالت الهاشم «إنني مازلت أرى أن العطاء غير مرتبط بجنس الشخص سواء كان رجلا أو امرأة لكنني متحيزة للمرأة الكويتية وأجد أن لديها قوة إصرار وعزيمة تتجاوز قدرات الرجل الكويتي».

رددنا على جميع الادعاءات الموجهة ضد الكويت وبرلمانها

قالت النائب صفاء الهاشم انه تم خلال اجتماع «لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين» في الاتحاد البرلماني الدولي استعراض الحقائق كاملة والرد على كل الادعاءات المقدمة في الشكاوى المرفوعة ضد الكويت وبرلمانها، مشددة على أن «ما يهمنا في النهاية هو سمعة الكويت وسلطاتها الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية».

وأشارت الهاشم في تصريح للصحافيين إلى أن العرض المقدم من وفد مجلس الأمة الكويتي برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم كان مدعما بالوثائق ومستندا على الواقع وتضمن أيضا مواد فيلمية للرد على ما تضمنته تلك الادعاءات.

وقالت: «لا زلت أقول وفي رأيي أن أي خلاف يكون بيننا أهل البيت الواحد يجب أن يظل داخل الكويت لكن عندما نتجه إلى تدويل هذه المشاكل رغم أنها لم تكن مشاكل لكونها في النهاية هي ضمن اختصاص السلطة القضائية، وطالما كان هناك فعل وتم إصدار أحكام قضائية بشأنه، فالقاضي هو الذي يجب ان ننتظره ونحترم أحكامه في كافة مراحله في الدرجة الأول والاستئناف والتمييز».

وذكرت «كان الرد في جلسة الاستماع للجنة واضحا وصريحا وكان العرض الذي قدمه مجلس الأمة متسما بالاحترافية واستطيع القول إنني كلي ثقة بإذن الله تعالى أن قدومنا اليوم لتفنيد ما جاء في هذه الادعاءات ستكون لصالح الكويت وبرلمانها الذي يسعى دوما لإسعاد مواطنيه وليس لتدويل قضاياه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى