النواف: دراسة مواد في قانون المرور لإعادة النظر في العقوبات والغرامات

قال وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف ان تفاقم المشكلة المرورية يعود إلى زيادة عدد المركبات نتيجة إصدار المزيد من رخص القيادة، مشددا على ضرورة الالتزام بتقديم ما يثبت ان الراتب 600 دينار وتطبيق كافة الشروط.
وأشاد بجهود قطاع المرور والعمليات في فرض سيطرة القانون وضبط المخالفين والمستهترين من خلال الحملات المرورية والأمنية المستمرة، مشيرا الى ضرورة تطبيق قرارات عدم رمي المخلفات من المركبة واشتراطات الأمن والسلامة، وتوقيع العقوبات المترتبة على ذلك والتي تصل الى إلغاء تراخيص المركبات المتهالكة. مشددا على ضرورة تحديث آلية ربط رجل المرور المتواجد بالشارع مع غرفة التحكم المركزي لحل الاختناقات المرورية بشكل سريع، موضحا ان التحكم المركزي يعمل بكل إمكاناته وطاقاته لمراقبة الطرق جوا ومشاركة قطاع المرور والنجدة للوقوف على حركة المرور عن كثب.
وذكر النواف خلال اجتماع أمني ومروري مع الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، والمدير العام للإدارة العامة لشرطة النجدة اللواء عبدالعزيز الهاجري، وعدد من قيادات القطاع ان الوزارة تقوم على إعادة دراسة بعض مواد قانون المرور وخاصة تلك المتعلقة بغرامات وعقوبات المخالفات، مطالبا بتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة أثناء الفحص الفني للحد من ظاهرة المركبات المتهالكة المخالفة للقوانين.
وأثنى وكيل الوزارة بالتكليف بجهود شرطة النجدة في الانتشار، وبث روح الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين وفرض القبضة الأمنية، موجها بتعزيز الدوريات على جسر جابر لبسط مظلة الأمن والأمان.
وأشار الى ضرورة ان تتضمن الحملات الأمنية والمرورية متابعة مدى التزام سائقي التاكسي الجوال بقوانين وقواعد المرور وتطبيق القانون على المخالفين.
وأضاف الفريق الشيخ فيصل النواف ان قرار منع سير الدراجات النارية لطلبات التوصيل للمنازل على الطرق الرئيسية والمحاور والذي يتم تطبيقه مطلع الشهر المقبل يساهم في الحد من الحوادث المأساوية، وأشار إلى ضرورة تسخير الإمكانات وتذليل كل المعوقات لتأمين حركة السير والحد من الكثافة المرورية، لافتا إلى ان التزام القطاعات الأمنية والمرورية بالخطط الموضوعة وتنفيذها على أرض الواقع، والتواجد الميداني النشط للقيادات الميدانية يساهم الى حد كبير في حل المشكلة المرورية.
ووجه بضرورة عقد دورات تدريبية لرجال المرور وصقل مهاراتهم وخبراتهم من أجل سرعة التصرف والعمل على حل مشكلات الحوادث البسيطة تجنبا لعرقلة الحركة المرورية. داعيا إلى قيام رجال مباحث المرور برصد المخالفين مع تثبيت دوريات في الأماكن التي تتم فيها أعمال الرعونة والاستهتار، وتنفيذ حملات على الكراجات التي تقوم على إصلاح تلك المركبات.
وأضاف ان كل تلك الإجراءات يجب ان يتواكب معها الحملات التوعوية والتثقيفية والمرورية لزيادة ثقافة الجمهور أمنيا للحد من المشكلة ومعرفته بالمخالفات التي تستوجب العقوبة.
وشدد الفريق الشيخ فيصل النواف على ضرورة ان تكون الدورية المرورية أو الأمنية مزدوجة لسرعة التعامل في كل الظروف والحالات، مع تحلي رجل المرور بالضبط والربط العسكري وسعة الصدر.